وليد الأحمد
نداء نوجهه مباشرة من طلاب ثانوية جابر الاحمد الى وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح لإنقاذ ما يمكن انقاذه بسبب تعطل اجهزة التكييف واشتداد درجة حرارة الجو التي بدأت في الاسبوع الماضي بـ «جد» ورفعت معها حرارة الطلبة وضغط المدرسين.
يقول الطلبة في شكواهم وهم من فصول علمي وادبي «ع 1 ـ 3 ـ 4» و «د2»:
«نحن طلاب ثانوية جابر الاحمد ـ رحمه الله واسكنه فسيح جناته ـ نعاني من تعطل اجهزة التكييف منذ اكثر من اسبوعين، ولم نترك احدا إلا توجهنا له بالشكوى في ادارة المدرسة من الكبير وحتى الصغير دون ان نجد آذانا صاغية، فهل سنجد الحل ممن بيده الحل؟».
تعد هذه الشكوى هي واحدة من مئات النداءات السنوية الاعتيادية ولكن وجدت هذه الرسالة حظها من الظهور دون غيرها، كونها اتجهت للإعلام، ولو نطق معظم طلابنا وطالباتنا في المدارس الحكومية منها والخاصة لاشتكت الغالبية من خراب اجهزة التكييف وتعطل برادات المياه وهلاك مراوحها التي مضى عليها الزمن بعد ان اكل كل شيء منها وشرب.
اضافة الى ذلك هناك مدارس تحتاج الى صيانة «وصبغ مع سمكرة» واسوار بالية تنتظر من يرأف بحالها ويعيد نضارتها من جديد، لاسيما من اصباغ «الرش» وعبارات «الذكريات الجميلة».
عموما نحيل شكوى طلاب ثانوية جابر الاحمد الى وزارة التربية وفي انتظار تجاوب الوزيرة ورد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي بالوزارة زميلنا النشط محسن ابورقبة العتيبي.
د.الوتار أخطأ الهدف
قال مدير منطقة العاصمة التعليمية د.نوري الوتار «إن الظواهر التي سمعنا عنها ونراها في منطقة العاصمة مثل ظاهرة عبدة الشياطين التي تظهر في ارتداء ملابس غريبة من باب لفت الانتباه، وظاهرة الجنس الثالث التي بدأت تظهر في بعض المدارس بشكل بسيط وغيرهما لا تشكل ظاهرة خطيرة وانه يتم التعامل معها بشكل سريع من خلال مراقب الخدمة النفسية والاجتماعية».
وانا اقول للدكتور الوتار: كيف لا تشكل ظاهرة خطيرة وهي آخذه في التزايد، لاسيما الجنس الثالث الذين بدأوا يغزون الوظائف الحكومية، واصبحنا معهم لا نفرق في بعض الدوائر ان كان هذا الموظف رجلا ام امرأة.
على الطاير
آخر ما كنا ننتظره على احر من الجمر ونترقب قدومه على اعصابنا هو تشكيل فريق نسائي لكرة القدم واختيار اسماء لاعبات المنتخب الوطني ضمن اعمار تتراوح بين 17 و25 عاما، وواوه يالازرق «لعبي» في الساحة يا كويت.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم.