نبارك ونهنئ لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الأولى على توليه سدة الحكم ومسند وزمام الإمارة وهي ذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا جميعا.
مسيرة صاحب السمو حافلة بالبذل والعطاء والإنجازات بفضل رؤية سموه الثاقبة والمرتكزة على العمل الخيري والإنساني عبر مؤسسات الكويت وهيئاتها الخيرية.
وقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، تعد استكمالا لمواصلة مسيرة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.
ونحن نعتز ونفتخر بجهود سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الحثيثة والمباركة وتوجيهاته السامية ومساعيه وقيادته الرشيدة والحكيمة في إدارة الأزمة الصحية ومكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من الانتشار لتوفير الحماية الأمنية والاحترازات الصحية وتسخير كل الإمكانات وأجهزة الدولة تفاديا والحد من انتشار هذا الوباء وتوفير التطعيمات اللازمة لتحصين المجتمع.
وبفضل تعاون أهل الكويت الشرفاء والكرام، وتعاون جميع أطياف المجتمع يتعزز دور الكويت الرائد في مجال الدعم والمساعدات بالعمل الخيرى في مجال حقوق الإنسان ودعم المنكوبين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
ندعو الله العلي القدير أن يسدد على الخير خطى صاحب السمو، وأن يمتع سموه بالعمر المديد ويسبغ عليه الصحة والعافية، وأن يحفظ الكويت وشعبها وأن يمكن لها سبل الازدهار والنماء والرقي والصلاح، وأن ينعم عليها بالأمن والاستقرار والرخاء ونهضة عصرية تفيء بالخير والرفاه على دولتنا الغالية لتظل راية الكويت عالية خفاقة ترفرف في سماء المجد العالي.
وأدعو الله العلي القدير أن يوفق سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، السند والعضد لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه. ورعاكم الله ذخرا وعزا وسندا وعونا للبلاد.
[email protected]