نبارك ونهنئ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمرور 13 عاما على تولي سموه مقاليد وسدة الحكم منذ سنة 2006م أطال الله في عمره وكذلك نبارك ونهنئ بحلول الذكرى الـ58 عاما للعيد الوطني والـ 28 عاما ليوم التحرير.
أدام الله عزك وبقاءك وطول العمر يا سمو الشيخ صباح بهذه الذكرى العطرة لمقامكم السامي بقيادتكم لدفة الحكم وسدتها والتي اتسمت بالحكمة الموزونة والرؤية المستقبلية الثاقبة والرشيدة وبعد النظر في أخذ سفينة الوطن أن ترسو عند شاطئ السلامة والطمأنينة.
وسمو الشيخ صباح الأحمد رجل دولة ويحتل المكانة العالية والمرموقة بين دول العالم محليا وإقليميا ودوليا، نظراً لدوره الريادي والفعال في معالجة الكثير من قضايا المنطقة ومساعي سموه الحميدة باحتواء الكثير من الخلافات الإقليمية والدولية ورأب الصدع بين الأشقاء، وما يتمتع به من الحكمة والقيادة السليمة والآمنة والحنكة والخبرة السياسية التي اكتسبها من خلال عمله في المجال الديبلوماسي عندما كان وزيرا للخارجيه واستطاع ترسيخ مبادئ السلام والتسامح حول العالم والتعاون بين الشعوب وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات والشعوب والبعد عن مناطق الاضطرابات والشرارات المتأججة ومد يد العون للأشقاء العرب في كل أزمة ومحنة تمر بها أي دولة عربية ولم يتوان القائد الإنساني في مد جسور التعاون والدعم لمستضعفي العالم بالعطاء السخي وشهدت الكويت في عهد سموه المبادرات التاريخية التي احتضنتها الكويت بين قمم ومؤتمرات عالمية ساهمت بشكل فعال في نجاحها.
وبقيادته الحكيمة عبر سموه بالكويت وقادها إلى أقاصي دول العالم متحملا عناء ومشقة السفر من أجل رفعة شأن وطنه وأمته وعمل الخير للإنسانية جمعاء وشهدت الكويت الكثير من المشاريع التنموية العملاقة منها قيادته لمشروع تطوير الجزر الشمالية وطريق الحرير وقد نال سموه باستحقاق تقديرا عالميا من منظمة الأمم المتحدة في سبتمبر 2014م حيث أطلقت على سموه «قائد العمل الإنساني» وعلى تكريم العطاء الخيري للكويت وأبنائها فأطلقت عليها مسمى «مركز إنساني عالمي» وسمو الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني هو عمودنا ومظلتنا الأمنية وهو قدوتنا نحتذي به.
فعلا يا صاحب السمو جبرت الكسير وسهلت العسير بأمر العطاء وبمتابعتك لرعيتك عززت أواصر الألفة والمحبة والتراحم وبتأنيك للأمور والقضايا وبالعدل تخطينا الكثير من الصعاب بحكمتك واتزانك وإدارتك للوطن الغالي بكل اقتدار وثقة بالنفس برتق الثغور والشروخ لا سيما ونحن نعيش في محيط ملتهب بالصراعات والحروب الدامية ثمرته السلامة والوصول إلى بر الأمن والطمأنينة والأمان.
الله حافظك يا أمير الإنسانية. ودمت سالما يا طويل العمر.
[email protected]