تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من قبل مجموعة البنك الدولي في واشنطن هو تقدير لسموه على ما يبذله من جهد ولسلسلة المبادرات الإنسانية التي تبناها في سبيل رفع وتخفيف معاناة الشعوب المنكوبة وتسهيل كل أمر عسير ومساعدة المحتاجين وبسخاء ودعمه المستمر للشعوب المحتاجة والمتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية والبلاد النامية والقضاء على الفقر والمجاعة ومراعاة حياتهم المعيشية وظروفهم البيئية ودعم العمل الإنساني الخيري باستمرار وداعيا للحق والتسامح والعدل، وما قدمته الكويت من المنح لإعادة إعمار سورية والعراق واليمن وغيرها من الدول بقيادته الحكيمة في دعم عملية السلام.
وسموه أول قائد يكرم من قبل البنك الدولي وهذا التكريم استثنائي ويعد الأول من نوعه تقديرا وعرفانا بمجهودات سمو الأمير لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية إقليميا ودولياً ولمبادراته الإنسانية المستمرة وحسه الإنساني واحترام كرامة الإنسان ودعم القضايا الإنسانية وعملية السلام على المستوى الإقليمي والدولي ودعم المؤسسة الدولية للتنمية ودعم زيادة رأسمال البنك الدولي من أجل إعادة الإعمار والتنمية، ودور الكويت الحيوي في دعم استقرار دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال عمليات التمويل المباشر والمساهمات من خلال الصندوق الكويتي للتنمية.
وسجل صاحب السمو في صفحاته البيضاء حافل بالإنجازات الإنسانية النبيلة والمشرفة في مجال العمل الخيري والإنساني لدعم السلام إقليميا وعالميا ويعتبر إنجازا عظيما لمسيرته التاريخية وموثقة بأحرف من نور ناصع البياض ومحل تقدير وإعجاب من المنظمات العالمية وتقدير البنك الدولي لسموه يعبر عما يكنّه المجتمع الدولي بكل منظماته ومؤسساته المختلفة من تقدير كبير لجهوده المخلصة وأياديه البيضاء في كل مكان ببصمة الخير والعطاء وتعزيز السلام والتنمية اجتماعيا واقتصاديا ونذكر إطلاق أكبر منظمة وهيئة عالمية كهيئة الأمم المتحدة في التاسع من شهر سبتمبر سنة 2014م ومنح سموه لقب قائد العمل الإنساني ونجد في سنة 2019م تمنح مجموعة البنك الدولي سموه لقب رائد العمل التنموي، وهو فخر وعزّ لنا جميعا، واعتزازنا بقيادته الحكيمة والآمنة وبُعد نظره وهذا يعتبر محل تقدير وإعجاب من كل دول العالم.
الله حافظك يا سمو أمير الإنسانية، راياتك خفاقة في سماء المجد التليد.
[email protected]