أحيانا توجد جهات حكومية وطاقات شبابية وإنجازات مبذولة دون وجود ما يبرز هذه الجهود.
أعلم إحساس من يعمل ويبذل مجهودا ويكون المسؤول بجانبهم ويشجعهم، فيكون تعبهم وأوقات عملهم الشاقة والمنهكة سعادة وراحة، فالإنسان مهما كان التعب الذي يبذله فإنه يسهل ذلك دام فيه تقدير ذلك العمل ولو بكلمة شكر.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه»، وهذا ما رأيته من إنجاز في وزارة الكهرباء والماء من جهود د.بدر البدر بمكتب الوزير ورئيس نظام البصمة عبدالله الصراف وجميع من يعمل معه في المكتب لمثابرتهم وجهودهم، بتعليمات من الوزير خالد الفاضل للتسهيل على الموظفين وأن يكون العمل على فترتين صباحية ومسائية.
أعلم أن أمثالهم لا ينتظرون مني أو من غيري أن يبرز ما قاموا به في الصحف، لكن الإنسان يسعد عندما يرى عطاءه وجهده وتعبه يشكر عليه ويثنون عليه على ما قاموا به.
وكما قال الله: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، فمن الإحسان إليهم أن نذكر ما بذلوه للناس.
أخيرا: قال النبي صلى الله عليه وسلم «إن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس»، وقال «خير الناس أنفعهم للناس».
فبكم وبأمثالكم نفتخر.. ونسأل الله أن ينفع الله بنا وبكم ويجعلنا خيرا للعباد والبلاد.
[email protected]
Y_Alotaibii@