في يوم الخميس في 20-02-2020 في وزارة الكهرباء والماء
حدث انفجار في محطة الزور تسبب في فقدان 300 ميغا واط من إنتاج الكهرباء ولله الحمد والمنة لم ينتج من ذلك وقوع إصابات بشرية واقتصرت الأضرار على المادية فقط ولن ألوم في هذا المقال أحدا لتقصيره تجاه هذا الانفجار فهو في المقام الأول والأخير قدر الله فإذا أراد الله لشيء أن يكون فيكون.
فأنا أعلم مدى حرص الوزير محمد بوشهري ومسؤولي قطاعات الوزارة واهتمامهم بالعمل ولكن أتمنى أن يلتفت أحد لحقوق الموظفين وتحقيق مطالبهم وأهمها (التأمين صحي) الذي يطلبونه من سنوات ولكن لم يجدوا احدا يطالب لهم بحقوقهم، فالعاملون في وزارة الكهرباء والماء عرضة لمثل هذا الانفجار الذي يحدث فجأة ومن دون أي مقدمات واسأل الله السلامة للجميع فهم يقدمون أرواحهم تجاه هذا الوطن، ألا يستحقون ان نجازيهم بتأمين حياتهم؟
لا بد من وضع تأمين صحي اختياري وأن يتم خصمه من راتب الموظف بالاتفاق مع شركات معروفة.
أتمنى من الوزير محمد بوشهري الذي كان وكيلا في وزارة الكهرباء، والوكلاء المساعدين أن يجعلوا الموظف نصب أعينهم وألا يمس أحد راتب الموظف وبدلاته، وأن يكون المسؤولون بجانب الموظف معنويا بالسؤال عنه والاستماع له والوقوف بجانبه فإن رأى الموظف من مسؤوله أنه بجانبه وإن شق عليه العمل فسيصبح عليه سهلا ومحبا له.
هذه رسالة لكل مسؤول، فالمناصب لن تدوم لأحد ولكن الذكرى الطيبة والسيرة العطرة وذكر الناس لأحد بخير التي تدوم للإنسان في حياته وبعد وفاته، الرفق بالناس وعدم الشق عليهم بالأمور من دواعي الخير التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقد دعا فقال «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه».
وقال صلى الله عليه وسلم «إن الله يحب الرفق في الأمر كله».. وقال: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شأنه».
رجالاتنا ونساؤنا العاملون بوزارة الكهرباء والماء من خيرة الناس، اهتمامكم بهم ورفقكم بهم.. سينتج إبداعا وعطاء وإنجازا للوزارة.
twitter: Y_Alotaibii
Email: [email protected]