رب ضارة نافعة..
لا تنكشف الأفعال إلا عند المواقف..
وما رأيته في الكويت من تكاتف وترابط وتقديم كل واحد ما يستطع، إن كان بماله.. نفسه.. قلمه.. ظهوره في الاعلام.. علمه.. جعلني أفتخر بأن الله خلقني مسلم كويتي على هذه الأرض المباركة والشعب الطيب.
عندما ترى التجار الخيرين يقدمون أموالهم وتجارتهم واستثماراتهم في سبيل هذا الوطن بالمجان تشعر بالفخر.
عندما ترى الوزراء والمسؤولين يتجاوبون مع الشعب ويكونون معهم صفا واحدا تشعر بالفخر.
عندما ترى الأطباء ورجال الداخلية والبلدية من كل أطياف المجتمع ومنهم «البدون» والوافدون يعملون لأجل هذا الوطن دون راحة تشعر بالفخر.
عندما ترى رجال الدين يدعون لهذا الوطن ويتضرعون لله ان ينجينا من هذه المحنة ومن كل كرب تشعر بالفخر.
عندما ترى الاعلاميين والمشاهير ينذرون أنفسهم وشهرتهم في خدمة هذا الوطن واستغلال وجودهم بكل وسيلة توعوية تصب في مصلحة هذا الوطن تشعر بالفخر.
عندما ترى نساءها كرجالها واقفين صفا واحدا دون تراخ ولا ملل تشعر بالفخر.
عندما يفتح باب التطوع وترى إقبال الناس على التطوع بالمجان لا يريدون جزاء ولا شكورا تشعر بالفخر.
عندما ترى حكومة برئيسها سمو الشيخ صباح الخالد والوزراء وكل العاملين فيها يصدرون قرارات تجعل البلدان الأخرى تحتذي بها، تعطي اجازة والراتب كامل لا ينقص منه شيئا، تحاول ألا تجعل شعبها يحتاج شيئا أو يخاف من شيء، تفحص الناس وتعالج المصابين دون رسوم وتعالجهم في أفخم الفنادق والمنتجعات بالمجان تشعر بالفخر.
شكرا من القلب..
شكرا على كل عمل تبذلونه في حق هذا الوطن وشعبه..
أنتم فخر، ونحمد الله على وجودنا على أرض هذا البلد المبارك بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد، حفظهما الله.
اللهم احفظنا بحفظك وأدم علينا الامن والامان والاستقرار وأبعد عنا وعن بلاد المسلمين كل وباء وأمراض وأوجاع، واغفر لنا ذنوبنا وأنزل علينا رحمتك ورضاك وعفوك.