[email protected]
الكويتيون يغلون فلانا أو فلانة أي يحبونه.
وإذا قلنا إن الكويت تغلي من الغلاة، أي «الغالية» سفيرة السلام والإنسانية الزميلة إيمان وهبي، فهذه حقيقة جلية لا لبس فيها.
من يتابعها في «الميديا» والتواصل الاجتماعي يعي أنها تملك طاقة إيجابية، ما يؤهلها لأن تدخل القلوب والعقول وتسد المناصب التي تُسند لها، وبالفعل هي «كاريزما» لها مذاقها الخاص وميزتها أنها تقول كلمة الحق ناشدة الحقيقة متمسكة بالمبادئ التي تربت عليها رغم ما تتعرض له من هجوم قاسٍ من بني جلدتها!
عانت من هجوم غير مبرر من إعلاميين وكانت ردودها صريحة وقوية، عانت من لقب شرفي مُنح لها (سفيرة السلام والإنسانية في هولندا)، لكنها كانت مقنعة في ردودها على المهاجمين وأفحمتهم بردودها الواثقة.
تصف نفسها بالمسالمة والبسيطة، لكن من خلال متابعتي لها أقول: واثقة من نفسها صريحة إلى أبعد الحدود وتصف الشعب الكويتي بكلمة واحدة: (كفو).
ونحن نقول لها: الله يجزاكِ خير يا من كنتِ سفيرة للكويت وشعبها بالدفاع عما تؤمنين به وتحملتِ الكثير نتيجة هذا المبدأ.
وصفوها بديانا الشرق، ورغم اعتزازها بمصريتها، إلا أنها لا تخفي أبدا محبتها للكويت وعشقها لدرجة أن الهولنديين صاروا اليوم يتحدثون باللهجة الكويتية نتيجة وضع الأغاني الكويتية الوطنية على صفحتها في الفيس بوك.
كما يذكر دورها في تسهيل وصول الكويتيين العالقين إلى بلادهم خلال «أزمة كورونا»!
كما أنها تحدثت بإسهاب عن (حكيم الكويت) سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - طيب الله ثراه - ووصفته بأنه الرجل الذي أفنى حياته في خدمة الإنسانية والإنسان.
هي إيمان الكويت.. لأنها من مواليد الكويت ولها تاريخها التعليمي، فهي خريجة «تجارة» ولها علاقات دولية وحاصلة على الماجستير في العلاقات الدولية، ولديها شهادات دكتوراه من دول عربية وأوروبية، وعملت مترجمة في الصليب الأحمر الهولندي كمتطوعة، ونالت جوائز في مهرجانات وأوسمة لتميزها.
إنها بلا أدنى شك شخصية (نحبها) في الكويت، فلقد كانت مدافعة صلبة عن الكويت، ولأنها تعرف الشعب الكويتي بكل قيمه ومبادئه وعروبته وخيريته أطلق عليها اسم (إيمان الكويت) وهو لقب تستحقه عن جدارة واستحقاق كوالدها الكابتن محمد وهبي الذي عمل في الكويت وكان على الدوام وفياً وربى ابنته إيمان على الوفاء.
٭ ومضة: كنت في جلسة حول «نار مشتعلة» أمام منزل الأخ الصديق العزيز محمد التركي المليفي - بوخالد - والأخ غانم المطبقي - بوسالم - ودار الحديث عن هذه المصرية الأنموذج الذي نحبه ونقدره ونذكره بالخير، لأنها قالت فينا كلمة وفاء أمام أصوات عالية وحاقدة، وكانت والله (سفيرة الكويت) خاصة عندما زارت السفارة الكويتية في جمهورية مصر وإشادتها بشأن العالقين لفتت الأنظار لها لتجديد المحبة والسلام بين البلدين.
تستاهل الدكتورة إيمان وهبي أن تكون سفيرة للسلام والإنسانية في هولندا وأوروبا، وهي في رأيي المتواضع (أيقونة) مصرية تصلح كأنموذج للخير والسلام والطاقة الإيجابية، واستطاعت أن تفرض احترامها على الجميع بأخلاقها وإنسانيتها، وهي فخر لدور المرأة التي تنشر وتسوِّق العرب وفخر النساء العربيات في الغربة وأثناء الكوارث وموازين العدل والمبادئ والقيم.
٭ ومضة: د.إيمان وهبي.. ككويتي أشكركِ على كل ما قمتِ به من أجل بلدي الكويت وهي تبادلك الحب يا ابنة العروبة الحقة.
٭ آخر الكلام: احتفالات الاستقلال والتحرير على الأبواب.. أتمنى كمواطن وإعلامي أن توجّه لها دعوة، وأتمنى أن أستضيفها وأسرتي وأصدقائي إن قدمت إلى الكويت.
٭ زبدة الحچي: تقول: الكويت أميراً وحكومة وشعبا نموذج يحتذى في التعامل الإنساني.. وتواصل: تحياتي لمسقط رأسي ومعلمتي الإنسانية والسلام الكويت الحبيبة دار الأمان.
وهمستي الأخيرة لابنتنا الوفية إيمان وهبي: شكرا.. ونحب أن نراكِ في الكويت قريبا.. الكل مُجمع على حبكِ.
بشرى
«قريباً.. حديث أسبوعي على إذاعة مارينا أف أم.. خلطة تاريخية فلسفية فنية طب نفسية.. مع كيلوين جرأة محشية بالحذر ومبهّرة بدعاء الوالدين.. أرجو متابعتكم وانتباهكم بس يا ليت وانتوا تسمعوني ما تفهموني صح.. عشان ما نروح في داهية».
هذه تغريدة الدكتور خالد الصالح الاستشاري النفساني الذي انضم لإذاعة مارينا اف ام 90.4 مؤخرا.
تغريدة بوبدر فيها قدر من التشويق يكفي لإشعال حماسي لمتابعة برنامجه وما سيعرضه من قضايا نفسانية في وقت أغلبنا يعاني، ولعل في متابعته جزءا من التشافي. كل التوفيق للغالي الدكتور خالد.
في أمان الله..