[email protected]
198 مليار دولار حجم سوق المشاريع الكويتية بمرحلتي التنفيذ وما قبل التنفيذ!
42.7 مليار دولار مشاريع تنفذها الكويت!
و155.5 مليارا بمرحلة ما قبل الطرح!
قطاع الإنشاءات في الصدارة بمشروعات بقيمة 63.7 مليار دولار، يليه النقل بـ 62.6 مليارا!
هذا ما قالته مجلة ميد في تقرير حول سوق المشاريع الكويتية، حيث أوضحت ان السوق يعاني من ضعف النمو بسبب زيادة الديون الناتجة عن استمرار العجز المالي بالميزانية والذي يؤدي إلى اختلال التوازن المالي الحاد، وبالتالي إضعاف أي زيادة في الإنفاق على سوق المشاريع!
وقد نشر هذا التقرير في «الأنباء» يوم الجمعة 2021/1/8.
جميل أن يتم الصرف على «المشاريع» والأجمل أن تكون المباني قدر الحاجة، لا فخامة تخدم قلة من المستفيدين!
من يذهب الى جنوب السرة السكنية يجدها أتخمت بالمباني الحكومية المتلاصقة والتي تكلف (أضعاف أضعاف أضعاف) قيمتها الحقيقية!
لماذا توزع ميزانية العطاءات وترسو على واحد ويبيعها بالباطن الى آخر وآخر، ويبنى المشروع بما يتبقى من المال؟!
الله.. يا حلو كويتنا في السبعينيات والثمانينيات، الميزانية توضع ويبنى المشروع من دون ميزانيات تكميلية.
اليوم المشاريع حقائق مروعة بميزانياتها وأبنيتها وكم وكم وكم من الميزانيات التكميلية، وإذا تم استلام المباني من الشركات والمقاولين بدأنا باكتشاف هلهلة هذه المباني التي تحتاج إلى صيانة في سنتها الأولى، أضعاف المبالغ التي بنيت بها!
مسؤولية من هذا الإسراف وعدم المتابعة؟
الكويت تئن من شدة المصروفات ونحن (نبذر الموجود) لدينا من (المال) على أمور ينبغي أن نلتفت إلى الاهتمام بما يصرف عليها (لاحظوا يا قراءنا الكرام حجم المبالغ التي صرفت حتى قبل طرح المشروعات كي يتضح لكم أين نحن؟ وأين الاهتمام بالمال العام؟!).
نظرة الى مبنى وزارة التربية تعرفون أن كلامي صحيح.. هل نحن بحاجة الى هذا (البناء القاري) المركزي بينما نحن بحاجة الى ست عمارات من أدوار بسيطة في محافظة تقضي المهام المطلوبة؟!
آن الأوان أن يتم ترشيد هذه الميزانيات في مبان ومشاريع كارثية لها آثارها المدمرة واقعا ولاحقا وأيضا كادر بشري يديرها.
٭ ومضة: يا حكومتنا الرشيدة إنني كمواطن أناشدكم الله أن تعوا حجم الكارثة التي نحن مقبلون عليها إذا ما استمر هذا الهدر المالي مع الظروف الاقتصادية والإقليمية والعالمية، نريد أمناء من المسؤولين أن ينتبهوا الى قطاع الإنشاءات وقطاع النقل وقطاع الطاقة والصناعة وقطاع الكهرباء والماء.
أسعار النفط غير ثابتة والعالم كله في أزمة جراء جائحة كورونا، والأسعار التي نقرأها للمشاريع فلكية نارية وهي في ارتفاع حاد.
٭ آخر الكلام: والله لست اقتصاديا وإنما مواطن يتألم على وطنه وهذا الكم من الهدر بالمال العام في ميزانيات يمكن أن تبني دولا!
٭ زبدة الحچي: حجم المبالغ التي خصصت للمشاريع عقب التحرير تبني كل قارات الأرض!
أريد رشيدا يفهمني كمواطن ومطلبي بسيط جدا يا ريت فقط نضع عيوننا على تطبيق (الضوابط التشريعية) التي تنظم أداء المالية العامة للدولة بما يسهم ويساعد ويحفظ قواعد ترشيد الإنفاق الحكومي.
نريد خطوات جادة لترشيد الإنفاق الحكومي والحفاظ على أوجه الصرف المختلفة التي ذكرتها من قطاعات خاصة لميزانيات المشاريع.
سقيم العقل قد يفهم كلامي (المال العام) بحاجة إلى حماية من الفاسدين وما أكثرهم.
٭ مشاركة عزاء: ورحل الأخ الأستاذ خليل أحمد ريان - سكرتير التحرير ورئيس القسم الرياضي لجريدة القبس سابقا-، وعميد عائلة آل ريان الكرام. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم آله وذويه الصبر والسلوان، وأخص نجله وليد ريان بصادق العزاء والمواساة بوالده، رحمه الله، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
في أمان الله.