[email protected]
رسالتي اليوم لقارئي الكريم ونحن مقبلون على اختتام شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال، فالزم لين الكلام يصرف الغضب، واستعذ بالله ينصرف الشيطان، وأمسك لسانك يصرف الخطأ، والزم الدعاء يصرف القضاء.. هكذا هي الدنيا تطوى كطي السجل!
التسامح
ليكن شعارك في شعبان هذا العام (التسامح) خاصة ونحن نعيش ونعاني من جائحة كورونا كوفيد 20 - 2021م، واقرأ معي هذه القصيدة لعل فيها كثيرا مما أرجوه لك أيها القارئ الكريم:
أخي انصح ولا تفضح
وعاتب دون أن تجرح
وسامح من أساء وقل
عسى رب الورى يسمح
وإن ضاقت بك الدنيا
تفكر في ألم نشرح
وسل مولاك تيسيرا
لعل الله أن يفتح
وقل حقا بلا مين
إذا ما شئت أن تمزح
وتابع خير مبعوث
ولذ بالباب لا تبرح
ودع ما قد هويت وخذ
هوى المختار ذا أصلح
ولا تركن الى عقلك
فعقل المصطفى أرجح
ولا تحقد على أحد
فذي الأحقاد ما أفلح
وبع دنياك بالعقبى
فنعم البيع والمربح
وذات البين أصلحها
ينال الفوز من أصلح
وصل على الحبيب تفز
ودوما بالسلام اصدح
٭ ومضة: أمران ينفعان المؤمن في شهر شعبان حُسن الخلق، وسماحة النفس، وأمران يرفعانك: التواضع وقضاء حوائج الناس على قدر ما تستطيع حتى يدخلوا شهر رمضان وهم في طمأنينة وسكينة للتفرغ للعبادة والقيام والصيام، ولا تنس صلة الرحم والصدقة.
إضاءة
أيها القارئ في أحزانه يشكو الجراحا
ويعيش الوهم والبؤس غدوا ورواحا
يشتكي للناس ما يلقى مساء وصباحا
احفظ الرحمن يحفظك إذا رمت انشراحا
٭ آخر الكلام: عزيزي القارئ وأنت مقبل على رمضان إن شاء الله اعلم أن الحزن لا يعيد ما فات، وان الهم لا يصلح الخطأ ولا يرد القضاء إلا الدعاء بيقين صادق فلم الحزن والهم؟
أطفئ نار الحقد من صدرك بعفو عام عن كل من أساء إليك من الناس، وتفاءل واعلم أن الله معك والجنة تنتظرك!
٭ زبدة الحچي: قارئي الكريم في كل مكان: ابتسم وأنت تجلس الآن مع عائلتك الكريمة، فهناك من يعيش التشرد بلا عائلة أو أصحاب!
ابتسم عندما تذهب الى عملك فالكثير عاطل عن العمل أو يبحث عن وظيفة!
ابتسم لأنك بصحة وعافية، فالمرضى يريدون الصحة والعافية وإن دفعوا أغلى الأثمان!
ابتسم لأنك حي ترزق لديك البيت والمأوى وأنت حي آمن وفي رخاء وغيرك مشرد ومطارد ومنهوب!
ابتسم وانشــر ثقافة الابتسامة والتــفاؤل وأنت مقـبل على شهر رمضان الكريم في صحة وعافية واضرع للمولى عز وجل أن يزيل الجائحة عاجلا غير آجل.
إلهي
الهي كيف أخفي ما في قلبي
وأنت إليَّ أقرب من وريدي
مددت يدي إليك فلا تكلني
لغيرك من قريب أو بعيد
خووش حملة لا تطوفكم!
حملة (تخيل) الثالثة لجمعية النجاة الخيرية لتوفير الماء النظيف لدول أفريقيا تستحق منا كمواطنين أن نفزع لنصرتهم، وأسجل شكري وتقديري كمواطن وكإعلامي وعامل بالمجال الخيري لهذه الحملة المباركة، وأخص عيالنا الدكاترة:
1 - الدكتورة منيرة العصفور.
2 - الدكتور محمد أبل.
3 - الدكتورة دانة الحقان.
4 - الدكتور نور المطيري.
5 - الدكتورة مريم براك.
عسى ربي يحفظ لكم شبابكم ويكتب للكويت وجمعية النجاة الخيرية وهذه الحملة بقيادة (عيالنا الدكاترة) ومن يشاركهم ويفزع لهم الأجر والثواب، الله.. ما أجمل الماء النظيف الذي تستعمله و«جلاس» الماء البارد إللي (يسرسح) على قلب هذا الطفل الافريقي وأمه وأبيه.. تخيل كم الأجر عند رب العباد؟
ودعوة لشعبنا العظيم الكريم الأبي وأنت تتربع لا تنس أن تطّعم، توكل على الله وخذ اللقاح.
مشكورين يا شعب الكويت الكريم العزيز المبادر دائما في الخير والإنجاز الخيري الوطني.
في أمان الله..