[email protected]
أحسنت صنعا دولة الإمارات العربية المتحدة عندما حذرت أمس من إجراءات الوقاية من «كوفيد» بالتحريض على عدم اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من «كوفيد ـ 19»، مؤكدة أنها جرائم خاضعة للعقوبات من بينها السجن!
وتحدثت نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث في النيابة العامة في بيان نشرته وكالة «أنباء الإمارات» عن رصد منصات التواصل الاجتماعي نشر وتداول مواد مرئية وتسجيلات صوتية مصحوبة بمقاطع غنائية تدعو إلى عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وتتخذ منها مادة للسخرية!
شوف هيبة الدولة ومن إصدار البيان..
وأضاف البيان أن ارتكاب أي من تلك الأفعال يعرض مقترفها للجزاءات الإدارية أو للعقوبة الجزائية المقررة بمقتضى المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الالكترونية وبحسب النيابة العامة الإماراتية، يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن عامين وغرامة لا تقل عن 200 ألف درهم (45 ألف دولار) حال ترتب نشر أخبار كاذبة أو شائعات تؤدي الى تأليب الرأي العام أو إثارته ضد إحدى سلطات الدولة أو مؤسساتها أو إذا ارتبط بزمن الأوبئة والأزمات والطوارئ أو الكوارث.
٭ ومضة: من يتابع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في جائحة كورونا وما تبعها من «كوفيد ألفا أو أوميكرون» يعرف أن «الاجراءات» التي اتبعت هناك كلها حزم، ومنها أنها سمحت للمطعمين وحاملي الفحوصات الطبية والتطعيمات وحدهم بدخول المؤسسات الحكومية الاتحادية في كل الدولة، كما أنها منعت مواطنيها الذين لم يتلقوا لقاح «كوفيد19» من السفر.
إنه الحزم الحكومي لتفادي انتقال الفيروس، وانهم يشكلون (نواة وأنموذج لكيفية الحزم الحكومي)، فكلنا مع التطعيم اللهم إلا قلة موجودة في كل الدول، وعلى الحكومات الحزم في هذا الأمر حتى لا تضيع الإجراءات والاحترازات أمام مزاج غير الراغبين في التطعيم، ويا ليتهم يسكتون إلا أنهم باختصار يحرضون الناس على عدم التطعيم!
٭ آخر الكلام: لا ألوم دولة الإمارات في هذا الحزم الواجب لأن من أمن العقوبة أساء الأدب!
٭ زبدة الحچي: لقد رأيت الكثير من الناس في «الميديا» أيام جائحة الانفلونزا الاسبانية وهم يلبسون الكمام ونحن في عام 2022م والناس تشكك في التطعيمات والاحترازات الطبية!
جهود الدولة مقدرة في التطعيمات لكن (الأمن الوطني) يتطلب المزيد من الحزم والقرارات لحماية الناس من قلة لهم (هوس فكري بأن هذه مؤامرة)!
المطلوب أن تسير كتلة دول مجلس التعاون الخليجي على (مسطرة واحدة) هي الحزم ولا غير الحزم في التطعيمات، لأن في هذا أمانا للمواطنين والبلاد من أضرار الجائحة المتحولة.
وسطوري الآن موجهة الى من بيدهم (الحزم الطبي) وأكيد يتبعه التطعيم بأن يوضحوا للناس أن (الحزم) يعني أن توصل (القرار الصائب) مع احترام حقوقك وحقوق الآخرين ومشاعرهم، وهو تعبير صادق ومناسب عن شعور الشخص وآرائه، ويجب أن تكون (الرؤية شاملة) لحماية الناس من أضرار عدم التطعيم دون استهزاء أو وقاحة، وبالتي هي أحسن، ربنا يصلح الحال.
في أمان الله..