[email protected]
تفاعل غير عادي على مقالة الأمس: حياة.. بلا سكر.. سكر!
انحشر الإيميل بالرسائل وصچ النقال بالاتصالات ومحور الأسئلة والتساؤلات حول حقيقة برنامج إدارة الوقت الذي يرأسه د.أسامة حمدي والابنة شيرين المطوع ومجموعة متخصصة من الدكاترة والمهنيين والرياضيين.
واليوم سعدت وفرحت بوصول «واتساب» من د.أسامة حمدي رداً على مقالي يقول فيها:
هذا تعليقي على مقالك:
كنا نبحث عن بطل لهذا البرنامج فكان بومهند.. وكنا نبحث عن مقاتل شجاع للسمنة مرض العصر فكان بومهند.. وكنا نبحث عن صنديد أمام مرض السكر وباء هذا الزمان فكان بومهند. من الممكن ان نصنع في برنامجنا الرائد سيارة رائعة ولكنها لن تصل الى نهاية السباق إلا بمن يجلس على مقعد القيادة، وكان بومهند هذا الرجل. شكرا أنك أعطيتنا الفرصة لنساعدك، وتذكر دائما ان لك إخوة وأخوات في هذا البرنامج يسعدهم نجاحك ويبهجهم إصرارك على استعادة صحتك من فكي السمنة والسكر. ألف مبروك النجاح في برنامجنا ويعود لكم الفضل في تطبيقه كما يجب.
د.أسامة حمدي
إلى أستاذي وطبيبي وحبيبي د.أسامة حمدي، لقد قرأت ما كتبت وإلى الابنة شيرين المطوع من القلب شكرا لكما.
وإلى بناتي د.غنيمة وشذى ونجوى ومدربنا حمد الشطي وشكرا لكم مشاعركم النبيلة.
كم من إنجازات تحققت بفرصة حياتية بوجودكم.
وكم من نجاحات كانت بسبب فريق طبي محنك من أمثالكم برنامج إدارة الوقت.. شكرا لمن يقود ولمن أشرف ولمن نصح ووجّه وتابعنا حتى نهاية ماراثون هزيمة السكر.
بالفعل كنتم وما زلتم وستظلون أصحاب الكلمة الطيبة والتشجيع قبل البرنامج المتخصص بكل آلياته ووسائله وخبراتكم المهنية.
شكراً كبيرة ومن القلب لهذا الفريق الرائع الذي انتظم مُزيحا السكر عن طريقه.
شكراً أيها الفريق الرائع، رئيسا وأعضاء، فأنتم كقطرة الندى الصباحية حين تقع على الوردة في الفجرية فتعطيها رونقاً وجمالاً.
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) سورة الحج الآية 77.
شكراً لكم جميعا، وفي الختام نقولها لمن يخلُفنا.
يا شاكيا هم الحياة وضيقها
أبشر فربك قد أبان المنهج
من يتق الرحمن جل جلاله
يجعل له من كل ضيق مخرجا
٭ ومضة: إخواني وأخواتي، ضمن هذه الدفعة المتخرجة وهي دفعة المحبة والتحدي ادعوا معي:
اللهم إنا نحتاج الحياة بإذن الله بأمن وأمان بعيدا عن الأمراض، واللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأيضا من السكر والأسقام.
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء وعضال الداء وخيبة الرجاء، اللهم حقق لنا آمالنا وانصرنا على السكر وتوابعه برحمتك يا أرحم الراحمين، وجزاكم الله خيرا.
٭ آخر الكلام: سعدت وتشرفت بمعرفتكم جميعا وستبقى علاقاتنا الإنسانية مستمرة ولا نستغني عنكم أبدا، وأنا متطوع لهذا البرنامج الناجح وداعم له بقوة ويقين واعتراف بالفضل.
٭ زبدة الحچي: هذا البرنامج (إدارة الوزن) يحتاج الى همة عالية وتحد حقيقي أن (تسكر فمك عن الأقل) وأن تعرف الأكل الذكي وتلغي من قاموسك الغذاء المليء بالدهون والسكر والنشويات!
من أجمل ما علمني هذا القروب الجميل هو أن توازن سعراتك الحرارية، وعليك أن تقلل من تناول الأطعمة.
تذكر أن الخضراوات هي المفيدة والصديقة واترك النشويات!
في بداية الحمية ودخول البرنامج راح تعاني الأمرّين، لكن بالصبر والهمة راح تجتاز المصاعب وتمضي قدماً.
زن نفسك بانتظام وافحص نفسك على (المجس) لتعرف أرقام سكريك قبل وبعد الأكل.
لا عيب أبدا أن تطلب المساعدة والمشورة، واحرص على التمرين وخطط لاستشراف المستقبل بعيدا عن (بعبع السكر)!
لا تمنع نفسك من طعام تحبه (زرق واختلس لحظة) بس لا تنام في الصحن!
أهم شيء الكمية، انسَ عاداتك القديمة، كل شيء بقدر لا يمنع التهرب من اللقيمات، وحدة بس لا تزيد!
عندما ينزل وزنك وتحقق النجاح لا تخرب كل هذا بلحظة شيطانية، انسَ الماضي وعايش الحاضر.. تسعد.
أتمنى للجميع حياة طيبة بعيدا عن السكر اللعين.
..في أمان الله..