[email protected]
العظمة صفة من صفات الله عز وجل، والعلو اليوم للشقيقة دولة قطر المبهرة!
ما السر الذي جعل أمة العرب والمسلمين والشعوب الأخرى تقف مصفقة لدولة قطر وأميرها وشعبها وكوادرها الوطنية التي صنعت ملحمة نجاح كبرى تعدت حدود وزمان قطر!
نعم.. هناك سر عجيب في كل هذا النجاح القطري العالمي الحضاري الذي رفع رؤوسنا كعرب ومسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والكل يقول وبفخر «نحن قطر» وقطر نحن!
إنه يا سادة «القرار» بيد صاحب القرار!
في البداية انخرط جمع غفير من العرب في الاستهزاء بالقرار القطري، ومع مرور الأيام وقيام البنية التحتية بدأت الناس تفكر في ان ما يجري أمر حقيقي، «والقيادة والقائد» هدفهم هناك بعيد خلف الأفق لجعل (قطر) الأنموذج العربي الأمثل ما بين نجاحات الدول في تنظيم المسابقات المختلفة، لكن قطر وبكل صراحة قرأوا التاريخ وعرفوا أن جيشا من الوعول يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده وعل!
عظمة حاكم قطر صاحب السمو الشيخ تميم أنه تربى على يد والديه اللذين آمنا بقدرة دولة قطر على تنظيم مسابقة كأس العالم، وطار طائعا ومنفذا لرغبتهما، إضافة إلى ان الله عز وجل حباه قدرة فائقة على الاستعانة برجاله، والمرأة القطرية أخت الرجال، فكان المواطن القطري عونا وشريكا في هذا النجاح المبهر والجميل، فإخواننا القطريون طوال فترة الاستعداد كانت عندهم الشجاعة الكافية لأن يقولوا (لأي كان) أنت مخطئ!
يقول أستاذنا الشاعر أحمد السقاف، رحمه الله:لا يصنع النصر إلا قائد بطل
يقود جيشا يهز الأرض إن وثبا
هو الرجى لفجر نحن نرقبه
فقد تمزق هذا الجيل واكتأبا
يرى بعينيه أشتاتا ملفقة
تشيع في أرضه التنكيل والرهبا
سر عظمة قطر اليوم أنها طوال السنوات الماضية لازمت الصمت لأنها آمنت بأنه خلال العاصفة يُعرف الربان!
في 2013 تولى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في بلاده، وليقود الشعب القطري الشقيق إلى أعالي المجد، وليكون ضمن عهده الزاهر تنظيم مسابقة كأس العالم، وليحقق نجاحا غير مسبوق، فتوحد العرب والمسلمون والجميع يهتف كلنا قطر!
وهذا في رأيي أهم من الحدث نفسه، لأن دول وشعوب العالم ليس لها حديث سوى قطر!
٭ ومضة:
استطاعت دولة قطر الشقيقة أن تخطف الأنظار بنجاحها الرائع والمتميز في تنظيم «بطولة كأس العالم» وربما هذه فترة (توحد عربية) غير مسبوقة، فكلنا قطريون وسعوديون ومغاربة وتوانسة!
وهكذا يثبت أن الدم العربي لا يهون إلا على خائن وأن الوحدة العربية قادمة إن شاء الله.
٭ آخر الكلام:
سر النجاح القطري ان (القرار) بيد واحد هو سمو الشيخ تميم دون مناكفات مجلس الأمة والصحافة اللامسؤولة، وذباب ما يسمى بالدولة العميقة من الفاسدين، قاتلهم الله أينما كانوا!
٭ زبدة الحچي:
ذكرني الإخوة القطريون ببيت شعر عميق قاله الشاعر المتنبي:
فلا مجد في الدنيا لمن قلّ ماله
ولا مال في الدنيا لمن قلّ مجده
عندنا مثل كويتي شعبي يقول: قوم تعاونوا ما ذلوا!
مبروك للأشقاء في دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، هذا النجاح الذي جعلنا نهتف: شرفتنا قطر!
.. في أمان الله.