[email protected]
قالوا: التجارة ربح وخسارة!
إلى الشباب الكويتي والعربي في هذا الكون الفسيح اسمعوا مني هذه النصيحة بعد أن طويت الأيام والسنون من عمري وأستطيع أن أُعطيكم تجربة ونصيحة أخذت عمري وشبابي ولست نادما عليها وأنما أتمنى لكم الأحسن والأفضل.
أيها الآباء والأمهات ما أقوله هو «الصحيح» والأفضل ويتلخص بما أسطره:
أوقفوا «أسطوانة» الوظيفة الحكومية أفضلك وأحسنلك!
خلاص لا تهمس ولا تجهر في أُذن ابنك شوف لا تغامر ترى الوظيفة الحكومية «مضمونة» وكخه للعمل الحر!!
قبل كان ولي الأمر والابن يطرب من هذه الأسطوانة «الوظيفة الحكومية»!
اليوم الحال تبدل وتغير لأن «العمل الحر» هو المستقبل!
كيف ذلك؟
أنا أقول لكم إننا في الكويت بحاجة الى «عضو مجلس أمة مشرع» لا منجز معاملات أو.. أو.. انتهى يا بابا.. ويا ماما ذاك الزمان!
العالم يتطور ويتغير لا تنظروا للأوطان العربية وربيعها وخريفها المر.. وإنما للدول المتحضرة التي اختصرت الزمن بمخرجاتها!
الكويت بحاجة إلى حكومة تنفيذية تعمل على إعداد «وثيقة عمل» تسهل فيها لعيالنا الشباب فرصة العمل الحر ومزاولة العمل الحر وبدعم مالي عن طريق دفع نسبة من قيمة الاشتراك الاختياري في التأمينات، وأيضا لبدء مشروع مثلما حصل في المشروعات الصغيرة على أن تكون هناك «مزاوجة» ما بين الشباب المحترفين والشباب الجدد الداخلين هذه المشاريع للاستفادة من الخبرة وتنمية رأس المال.
شبابنا الواعد الشاطر بحاجة إلى «فرصة» من خلال «حملات» دعم مالي محلي ويفتح لهم مجال القروض للمشاريع ذات الجدوى والدراسة الاقتصادية، والله إن هذه الخطوة تعطي الشباب ريادة في الأعمال الحرة وكسر «الوظائف التقليدية» في الحكومة!
ومضة: هناك عشرات الوظائف الجديدة في الخدمات الإلكترونية!.. تلاحقوا عيالنا من البطالة بدعم الأعمال الحرة وخلوا دهنا في مكبتنا!
كبروا الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. عيالنا مواهب تبي الفرص!!
آخر الكلام: إن دعم عيالنا بالمال المتوافر اليوم هو الضمانة الأكيدة لاستشراف المستقبل، فهم والله أفضل من كل هذه الدول التي نعطيها باليمين كي تحاربنا وتتطاول علينا علناً «لأن العين الرمدة الكحل فيها خسارة»!
زبدة الحچي: الدولة الحضارية تفكر في إيجاد «عشرات الوظائف» للشباب قبل أن يستقبلهم سوق العمل وتحفيز الجهات الداخلية لتمويل مثل هذه الفرص للشباب وهذا ما تقبل به كل القطاعات الوطنية بما فيها قطاعات العمل الخيري ورغبة المتبرع الكويتي الكريم لعيالنا!