[email protected]
الله.. هل هناك بلد في هذا الكون مثل الكويت؟!
مثل أميرنا قائد الإنسانية؟!
مثل شعبنا مجفف الدموع عند الشعوب؟!
في كل صباح ومع أميرنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تمسح «الدمعات» عن أُناس في هذا العالم الفسيح يعانون الويل والاحتياج!
وما أعظم وأكرم وأشرف ما يقوم به الشعب الكويتي «نصير» الإنسانية في كل مكان عن طيب خاطر «فاتحا» الجيب لكل محتاج، ملبيا كل دعوة إنسانية خيرية عرفت بها الكويت أميرا وحكومة وشعبا!
في الذكرى الرابعة لتكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني العالمي ترى الكويت أميرا وشعبا أكثر إصرارا من قبل على استمرار هذا النهج الخيري الإنساني العالمي الذي صار من ثوابت الكويت بأميرها القائد للعمل الإنساني في العالم وتحول الكويت لعاصمة العمل الإنساني.
أكثر ما يميز الكويت في هذه المرحلة ان العالم كله يغبطنا على أميرنا وشعبنا بعد ان تحولت الكويت الى بلد «مانح» بلا منّة ولا توجيهات لدول العالم المحتاجة.
صباحنا نحن غير ففي كل يوم هناك مكرمة من أميرنا صباح وشعبه عن قناعة وثوابت عرفت بها الكويت منذ القدم وترسخت مع بروز الثراء المعيشي.
ومضة: عبر تاريخه الطويل منذ بداياته وجهده وعمله في «الخارجية» وهو يمسح «الدمعة» هنا وهناك!
كم من شعب حررهم ودعمهم من خلال منابر الأمم المتحدة ونشاطه الديبلوماسي!
كم من حرب أوقفها في حياته وسجله!
كم من معونة ارسلها في مسيرته وهو يتدرج في بيت الحكم!
إنه صباح الكويت.
آخر الكلام: كل يوم يمر والمواطن الكويتي يزداد قناعة بسلامة النهج الإنساني للكويت وأميرها.
زبدة الحچي: ما يميز الكويت وأميرها وشعبها انها «ماسحة للدموع» في كل مكان، تواسي هذا، وتمسح دمع هذا، وتمنح هذا، وتقدم كل ما تستطيع من أجل إنهاء معاناة الشعوب والدول.
ما أجمل الكويت وأميرها وشعبها وهم يمسحون «الدموع» عن المحتاجين والمعوزين والفقراء والأيتام والمنكوبين في هذا العالم!
تلبية نداء «البكاء والدموع» شعار كويتي خالص!
ما أسخن الدموع المحتاجة في العالم التي بردتها «الخيرية» الكويتية هنا وهناك!
الكويت وبلا تردد أكثر دولة عالجت «الدموع» في العالم!
والكويت قد تكون الوحيدة التي تفهم لغة الدمعة.. شكرا لعاصمة الإنسانية وقائدها وشعبها من كل شعوب العالم الحر.
بابا صباح: انت مو بس قائد للانسانية، انت طبيب الانسانية جمعاء!
ونقول لكل الناس في هذا العالم: ادعوا معنا الله يطول في عمره بصحة وعافية.