[email protected]
هو آدم.. الرجل الذي يحمل رجولته معه إلى قبره!
والرجال معادن!
هذه حقيقة لا جدال فيها وهذا الرجل الذي أقصده صنيعة أمه!.. وسكانه مرته!
في الحياة «رجل وامرأة» لكن يبقى هناك «هم» يشغل المرأة.. هذا «الرجل» الذي ارتبط به.. رجل؟!.. سؤال يدور في رأسها دائما.
هل هو بالفعل من الرجال الذين يتصرفون بالحكمة في كل مواقفه أم هو «سفيه جاهل» أم «حقير جاحد» ام «كريم شجاع»؟
يعجبني رجال قابلتهم في حياتي سماتهم «الذوق» وتجارتهم أخلاقهم وحلو ملقاهم.. انهم رجال ناضجون!
قالوا: الرجال أربعة: رجل يدري انه يدري، فذلك العالم فاسألوه، ورجل يدري ولا يدري فذلك الناسي فذكّروه.. ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك الجاهل فعلّموه.. ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك الأحمق فاجتنبوه!
أصعب رجل هو البخيل المتكبر الغليظ، وهو كما رأيته في الحياة والمواقف بالضبط شيطان رجيم!
ومضة: من خلال الوقفات في الحياة والالتقاء بنوعيات لا حصر لها من الرجال أستطيع أن «أميز» رجلا ان قال انه يوافق من حيث المبدأ فهذا والله معناه انه ليس لديه اي نية لوضع هذا الشيء حيز التنفيذ!
تبقى الحقيقة: الرجال مهما بلغوا من العمر هم «أطفال» بحاجة إلى الحنان والنصح والرعاية!
والرجل منجذب لأي امرأة تستمع اليه ويضع «×» على التي تعاكسه وإن أحبها!
ولهذا أرى ان المقولة يجب ان «تعدل».. وراء كل رجل عظيم امرأة مندهشة!
لهذا أنصح «أصدقائي» دائماً: ديروا بالكم الرجل الذي لا يعرف نواحي القوة عنده، هو «هدف سهل» من المرأة لأنها حتما تعرف نواحي ضعفه.. هذه قد تكون نظرة فلسفية عميقة!
الشاعر أحمد شوقي أمير الشعراء قالها: إما ان تكون مطرقة أو سندانا!
آخر الكلام: حكمة قالها عبدالملك بن مروان: أفضل الرجال من تواضع عن رفق وزهد عن قدرة، وأنصف عن قوة..
نعم هذا هو الرجل الرجل.. لكنهم قلة في هذه الحياة اليوم فخذوا حذركم!
زبدة الحچي: أحيانا أضحك وأنا أرى نماذج في الحياة بالفعل تمثل «المرأة» و«الرجل» فاذا أردت «القول» فابحث عن الرجل أما إن اردت «الفعل» فابحث عن المرأة.. تجربهما هو «رجل خيخة» وهي «امرأة مقدامة»!
لهذا قيل: يشعر الرجل بقوة فيغدق عطفه على المرأة، وتشعر المرأة بضعفها فتقسو على الرجل!
لا تكن الرجل الذي يحلم فقط فالضعيف فقط يتمنى!
الواقع يولد الرجل مرتين، مرة من امرأة تعطيه الحياة، ومرة من امرأة تعطيه الحب، الأولى تعطيه حياتها.. والثانية تعطيه حياته. وتذكروا.. الرجال كثير.. لكن أين هذا «الرجل» الذي قال فيه الشاعر خليل مطران:
ما كانت الحسناء ترفع سترها
لو ان في هذي الجموع رجالا
الحقيقة الباقية: ليس الصحيح ان الظروف تصنع الانسان والصحيح هو ان الإنسان يصنع الظروف.. فكن رجلا!
تفرح المرأة اذا ولدت طفلا ذكرا.. لأنه رجلها «الخالد».. فلا تخذلها!!