[email protected]
العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض.. (الإمام علي بن أبي طالب).
في السبعينيات ونحن نسمع الإذاعة أو التلفزيون (الأبيض والأسود) تطل علينا من الشاشة الفضية نجاح سلام لتصدح برائعتها (برهوم حاكيني)!
وهي من كلمات الأستاذ يوسف صالح وألحان الفنان فيلمون وهبة، مناسبة هذه المقدمة عندي (ولد عزيز) اعتبره واحدا من عيالي وهو كذلك اسمه (ابراهيم) فاجأني بطلب عبر الواتساب يقول:
صباح الخير أبا مهند:
طال عمرك، لماذا لا تكتب عن دنيا العشق والعاشقين؟
صحيح ان العصر أصبح ماديا لكن لا يمنع هذا من استحضار الماضي، فقد كتب العرب عن العشق ودرجاته.. ولماذا مال قلب الإنسان لإنسانة دون غيرها من الناس؟
مجرد اقتراح!
أعود لحبيبي وصديقي (ابراهيم) فأقول له يا عزيزي: لقد كتبت في الحب والعشق والهوى واعتبرتها إكسير الحياة وعن عشاق آخر زمن وأيضا رومانسيات بوشوارب وبياعي الحب!
عزيزي القارئ: الكاتب الحقيقي هو الذي يتناول القضايا من كل الوجوه ولا يهمل رسالة او تعليقا او «واتساب» او «إيميل»!
عزيزي ابراهيم: نعم.. لقد كتبت في كل ما ذكرت وأكتب لك العناوين والمضامين والتواريخ، طال عمرك!
1 ـ رومانسيو هذا العصر يبيعون الحب كلاما في 3/6/2011.
2 ـ عشاق آخر زمن في 10/6/2011.
3 ـ الحب الخالد في 2/11/2013.
4 ـ الحب إكسير الحياة في 3/1/2015.
5 ـ حب أم هوى؟ 7/11/2015.
6 ـ على ضفاف الحب؟ 12/12/2015.
7 ـ في المودة 10/3/2017.
8 ـ رومانسيات بوشوارب 9/4/2016.
9 ـ بوشميس والحب 9/9/2017.
10 ـ أبجديات الحب 9/4/2018.
ومضة: لماذا استجبت لقارئي (إبراهيم)؟ ولأني أحبه وأقدره!
عدت إلى كلمات «برهوم حاكيني».
وقفت طويلا أمام الكلمات (المفردة) ومعاني نص الأغنية وهي تخص ربما حبيبي (ابراهيم)، وأحب اليوم أن (أدلعه) بهذه التسمية الجميلة (برهوم) وربما تلامس ما في قلبه من حب وعشق وهيام ووجد، تقول الكلمات:
برهوم حاكيني
زعلان سليني
من فرقتك يابا
مجروح داويني
برهوم أنا محتار
عاشق وقلبي بنار
والله الهوى غدار
في ناره كاويني
من فرقتك يابا
مجروح داويني
يا سلوتي ومالي
يا كل آمالي
أناديك ناديني
من فرقتك يابا
مجروح داويني
برهوم من قدك
الورد على خدك
والروح من شهدك
إمتى توافيني
من فرقتك يابا
مجروح داويني
برهوم.. لعل ما في هذه المعاني ما يطفئ المخشوش!
٭ آخر الكلام: يقول أبونواس:
اني عشقت وهل في العشق من باسٍ
ما مر مثل الهوى شيء على راسي
مالي وللناس كم يلحونني سفها
ديني لنفسي ودين الناس للناس
٭ زبدة الحچي: أرجو أن تكون مساحة للتأمل فلقد ذهب (الحب والعشق الحقيقي)، وهو موجود لا أنكره ولكنه دخل في (خانة المصالح)، كم تعطيني وكم أنا أعطيك؟ للأسف!
طبعا يبقى هناك (حب) ومحبون وعشق وعشاق!.. وهناك إبراهيم العاشق الجديد!
فرصة أشكر القراء الذين يعلقون ويثرون دائما مقالي برأيهم:
بنت الديرة.. سلوى، الغالية، فدوى، أبوهيف العجمي، خلود، نورة السبيعي، كويتاوي، الجازي، ومسك الختام عبدالهادي العجمي وكل الإخوة والأخوات الذين أثروني ولو بتعليق واحد!
أتمنى يا إبراهيم أن أكون قد طرقت ما في نفسك وعقلك وللنظر (نحن) جميعا ونعيد النظر ونشحذ حواسنا، فالموضوع واقعي وليس من نسج الخيال.. في أمان الله!