للنجاح معادلة بسيطة: «ابذل جهدك» واعرض رقمك المنجز تصل!
شيخي الحبيب عبدالعزيز الأعظمي عمل في الكويت سنوات طويلة ثم استقر في بلده الهند وبدأ بعمل مشاريع تربوية خيرية شاملة في المدارس والكليات والمساجد وبدعم كويتي (لوجستي) من محبيه، استطاع ان يبدأ من الصفر في الدعوة فأسس جمعية الغزالي التعليمية والخيرية واليوم صارت عنده مشاريع طيبة يشرف عليها وقد أرسل لي خطابا ذا سطور معبرة عن حبه ومشاعره لدينه وعقيدته، وذكر 3 مقالات كتبتها: «ولا تبرجن ـ لا تكن إمعة ـ رسالة إلى المرأة المسلمة»، وجال بنا كأديب وشيخ علم في صميم البطولات وأمجاد النساء العفيفات الصادقات في التاريخ واللاتي ضربن أعظم الأمثلة في الولاء والوفاء والطهارة والنزاهة كونهن مسلمات!
ثم عرّج على أصحاب الإسفاف والإلحاد وكل ناعق وصارخ الداعي الى الموضة!
ثم عرّج على صحيفة «الأنباء» التي وصفها بالمتانة والحكمة وأمانة القلم.
وأنا أسمي الشيخ عبدالعزيز الأعظمي شيخي وأستاذي وإذا به يبعث لي هذه الرسالة ليمدني بالطاقة والانشراح لمواصلة دوري في الكتابة وأنا أشكره شكر التلميذ لمعلمه.
وهكذا هي الدنيا صور جميلة من اللوحات هنا وهناك وأنا اليوم أختار لكم منها لوحة الشيخ عبدالعزيز الأعظمي.
وهذه فرصة أشكر شيخنا الذي تفضل مشكورا ببناء مسجد أخي الحبيب خالد الشميس والذي آمل أن أزوره كي نفتتحه عما قريب.
وأعود على ما تفضل به شيخنا عبدالعزيز الأعظمي من التعريج على هذه الفئة التي تمارس دورا هزليا في الحياة بعد ان عاشت التخبط في حياتها فهي مع الخيل يا شقرا.
وهي متبعة كل ناعق وبلا روية ولا اتزان ولا تفكير!
يقول الله تبارك وتعالى في وصفهم وذمهم: (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون) البقرة: 171.
والله يا شيخ عبدالعزيز كثر هم الإمعات اليوم المتبعون للآخرين دون تمييز!
أحيانا أفكر شيخي بهؤلاء الذين يسيئون لأنفسهم أولا بسبب التقليد، أليس فيهم رشيد؟
أليس لديهم عقول يفكرون بها؟.. إنهم إمعات!
والإمعات أصابهم الذل والهوان لأنهم أعداء الله وأعداء الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم القادر على ان يهديهم بعد هذا الضلال لكنهم هم من انساقوا للغرب الى لينين وماركس والشيوعية أسمى أمانيهم فهم رويبضات إمعات استهواهم الشيطان وتمكن منهم!
٭ ومضة: وتقول لي في الختام ما الحل لهداية هؤلاء القوم؟
ليس هناك حل لكل هذه الإمعات لأنهم يتبعون قرناء السوء من البشر وهم عبيد أسرى لهم يسيرونهم كما يشاؤون فهم هكذا يعيشون أذلاء لهم أسرى لرغباتهم وتوجيهاتهم فيعيشون دائما كالببغاوات إمعات ضعيفة لا تستطيع ان تتحرر من رق عبوديتهم فيعيشون هذه الحياة متلونين متناقضين مضطربين كل ساعة لهم رأي جديد واتجاه جديد لا يثبتون على شيء ولا يتمسكون بشيء.
٭ آخر الكلام: يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، والناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع اتباع كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق».
٭ زبدة الحچي: وتسألني ما الحل معهم؟
إذا أرادوا التخلص من هذه الإمعية المقيتة فعليهم ان يتطهروا أولا ويصاحبوا الصادقين ويبعدوا عن التذبذب وليسعوا الى تغيير أنفسهم بإصلاح أحوالهم أولا ويتركوا كل ناعق!
معلوم ان الإنسان الإمعة ضعيف الشخصية ذليل تابع للغير لا يملك رأيا حرا وإنما يملى عليه، انظر الآية: (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين) الزخرف: 54. اللهم طهّر قلوبنا من الحقد والنميمة والشتات والنفاق واجعلنا نقف مع الحق وثبتنا على الخير.. في أمان الله.