[email protected]
هو هاتف ونقال وخلوي جوال او ثابت!
آه.. هناك قضية كبيرة اليوم نطرحها معكم عن الموبايل!
صحيح ان الهاتف وسيلة اتصال لكنه اليوم تحول الى «إدمان» لا حل له!
يا الله.. صار الانسان مرتبطا بهذا الجهاز العجيب الذي ادمنا عليه جميعنا بعد ان تعدى استعماله سماع الصوت بل صار صورة وحاسوبا وبريدا وتصفح شبكات ووسيلة اعلان وتبادلا للمعلومات!
من منا اليوم يستغني عن الهاتف!
ذهب «الجهاز» القديم الى غير رجعة بعد ان تطورت الاجهزة الذكية الجديدة وغادر الهاتف الذي فقد هذه المزايا الجديدة!
تعالوا معي في جولة نستعرض فيها سلبيات ومخاطر النقال!
اظهرت احصائيات حكومية هنا في الكويت ان اشتراكات الهواتف النقالة تجاوزت الـ 7 ملايين!
وأن 99.5 من سكان الكويت لديهم هواتف ذكية!
واغلبية المواطنين والوافدين يستخدمون الانترنت!
وان 97.7% من الافراد يستخدمون الانترنت بشكل يومي!
و95.1% يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للافراد!
وان اشتراكات النقال والراوتر جاوزت الـ 7 ملايين!
وان الكويت تحتل المرتبة الرابعة خليجيا بعد قطر والامارات والبحرين.
وان 240 مليون مستخدم نشط للنقال!
وان عدد مشتركي الشرق الاوسط سيبلغ ثلثي عدد سكان العالم في 2025، منها 191 مليار دولار ستسهم بها الاتصالات في اقتصادات المنطقة!
الكويت استوردت هواتف بـ 850 مليون دولار!
طبعا خطوط الهاتف، واقصد الارقام، لها اسعار فلكية، ان كان الرقم متحدا برقم واحد مشترك لاعتبارات رئيسية، ابرزها تطابق الارقام والخطوط الملكية تتكون من 8 ارقام موحدة، واغلى خط بيع في قطر والثاني في الامارات والثالث في الكويت.
أعود للسلبيات والمخاطر الصحية!
على صعيد الواقع المعيش، تحول الهاتف الى عامل اضطراب ونزاعات على الصعيدين الاجتماعي والتربوي، واكيد مع تواجد هذه «الابراج» التي ترسل الذبذبات فاحتمال الاصابة بمرض وارد خاصة من الاشعاعات الصادرة من هذه الهواتف المليونية، وهناك دراسات اميركية اثبتت خطورة هذه الاجهزة على الاطفال الصغار من الموجات الكهرومغناطيسية!
وحتى تعرف خطورة النقال، تذكر تعليمات اهمية وقف الهاتف المحمول على متن الطائرات في الاقلاع والهبوط!
هناك بعض الشركات تسمح باستخدام النقال مع بعض القيود.
قضية «الهاتف النقال» حتى اليوم لم تطرح «جديا»، واتصور لها مخاطر كبيرة جدا، واعرض لكم اعداد الهواتف الشغالة في بعض دول العالم وهي ارقام مخيفة:
ـ الصين: 1.323.758.000.
ـ الهند: 1.163.600.000.
ـ الولايات المتحدة: 306.694.000.
ـ روسيا: 190.000.000.
ـ اندونيسيا: 231.627.000.
ـ باكستان: 91.978.760.
ـ ايطاليا: 88.580.000.
٭ ومضة: مطلوب على وجه السرعة دراسة كويتية توضح خطورة الهواتف الذكية على صحة اطفالنا، لأن استخدام الاطفال لها في تزايد مستمر، خاصة انه من 2 إلى 5 سنوات يمتلكون هواتف حديثة!
هذه الاجهزة سرقت الاطفال وصاروا مدمنين لها!
على الآباء والامهات تحديد وقت لاستخدام اطفالهم للتكنولوجيا بطريقة مفيدة لتقليل مخاطر إصابتهم بالامراض التي تؤثر على صحتهم البدنية والفكرية، وتوجيه الآباء والامهات قبل اطفالهم للطريقة المثلى للتعامل بشكل ايجابي مع هذه الاجهزة ولوقف الافراط في استخدام هذه الاجهزة بعد ذهاب الكتاب واستبداله بالآيباد!
٭ آخر الكلام: الوكالة الدولية لبحوث السرطان تحذر من الاشعة التي تصدر من الاجهزة الالكترونية الذكية (حقول الكهرومغناطيسية) بعد تزايد مستويات التعرض لها، خاصة العيون والادمغة والاعضاء الاخرى من اعضاء الجسم البشري! منها أخطار الدسك المبكر وامراض العين وخطر الاشعاعات على الصغار والبالغين!
٭ زبدة الحچي: حتى اليوم لا احد يتكلم عـن «النقـال» ومـدى تأثيـــره على صحـة الانسـان!
استخدام هذه الهواتف في أماكن مفتوحة أو مغلقة وتلقي ذبذباتها يجعلني أطــرح السؤال: إلى أي مــدى تأثيرهــا على صحــة الإنســان؟
أتمنى في بلدي ان تقوم جهة حكومية أو شعبية بعمل دراسات حول هذا الموضوع، وهل هذه الأجهزة ضارة أم آمنة؟
وزارتا الصحة والاعلام والشركات المسؤولــة كلها مطالبة ببيان آثار هذه الأجهزة على صحتنا!
الدراسات تؤكد خطورة هذه الهواتف مع الاشعاعات والذبذبات الناتجة من الجوال!
أرجو فتح ملف «الموبايل» ومعرفة خطورة الإشعاع والترددات المنبثقة منه!
ومن يقوم بالتفتيش على هذه الأجهزة الذكية ويعرف مستويــات الاشعــاع المنبعــث منهـا؟
لقد ثبت اليوم أن استخدام النقال أثناء العمل يقلل إنتاجية الموظف.
قبل أن تدخل «أمراض الجوال الخفية» القاموس الطبي الحقوا علينا من الضرر؟
صدقني أو لا تصدقني.. هناك خطورة من الأجهزة الذكية، وكل الخوف من الخافي الأعظم في رحم الغيب!
يقولون إن 70% من الجرائم يكتشفها الهاتف النقال الذكي من معرفة مواقع مرتكبي الجرائم أو الأرقام التي بالجهاز حال وقوع الجريمة كونه وسيلة فعالة لتحديد مكان المجرم الهارب والمشتبه بهم.
ويبقى السؤال: ما الضيم والخطر المخشوش لنا ولأطفالنا من هذه الاجهزة ومرافقها التشغيلية ؟.. ما أحب اخوفكم.
لكن دعونا نفكر بهدوء وروية فيما طرحت من افكار وتساؤلات.
..في امان الله.