[email protected]
السر عندهم علانية!.. من هم؟
والله لا اعرف واتمنى ان يتوقف كل من يحمل الجنسية الكويتية «حالا» عن المساهمة بنشر كل غسيلنا، ومن يناظر التواصل الاجتماعي «تلوع چبده»!
وين المصلحة العليا للكويت؟ ومن يحافظ على «سر الكويت» الا اهلها؟
«ما في سر بهالبلد»، هذه حقيقة، يطلع القرار «مسحوب» قبل وقته او يهرب من الجلسات! شنو هالعبث والجهالة؟ لمصلحة من كل هذا؟
انها اسرار دولة يتداولها اليوم الكويتي وغير الكويتي للاسف عبر كل وسائل الميديا ـ التواصل الاجتماعي ـ منها سمعة ناس ووثائق رسمية او تزوير تسجيلات وفيديوهات وحتى تهريب معلومات من لجان مشكلة ما زالت تتداول القضية «تهرب قراراتها» حتى قبل طباعتها، كل هذا مسؤولية مَن؟ ولصالح من تقدم؟ هل هي خلايا نائمة استيقظت؟ انها مسؤولية الدولة فلا تسامح ولا واسطات ولا استثناءات في هذه الامور. من يُضبط بهذا الشأن طبقوا عليه القانون وعلى وجه السرعة.
نقولها: كل مسؤول عليه ان يطبق القاعدة «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، ان يُحاسب من افشى اسرار الدولة والمواطنين بتطبيق اقسى الجزاءات والنظم واللوائح.
وأنت ايها المواطن لماذا تساهم في نشر معلومات رسمية وتعطي كل «عدو لبلدك وشعبك» فرصة التشفي والاستعراض بإثارة المعلومات والاعداد والارقام وكل ما هو خاص بالشأن الكويتي لكل هؤلاء «الحاقدين وأجهزة المخابرات»، ما يضرون به كويتنا وشعبنا؟!
آن الاوان ان يضرب كل مسؤول في وظيفته «يد العبث» وأن يوقف منظومة المعلومات عن الكويت بكل الطرق المتاحة وحجبها عن اولئك الذين اجتمعوا على الإضرار بالكويت وشعبها.
باسم الحرية في الكويت «اختلط الحابل بالنابل»، ولا يمر يوم الا فيه نشر للخصوصية الكويتية، وتسريبات معلوماتية وتشهير بمسؤول! المطلوب من الجهات الحكومية في الدولة أن الموظف بالقطاعين «الحكومي او الخاص» الذي ثبت عليه «الجرم» باستباحة المعلومات ونشرها ان يُطبق عليه القانون كائناً من كان، فليس من المعقول ان نرى الاستهتار بكل ما تطرقت له من خصوصيات واعراض الناس.
بالله عليكم.. سمعتم يوما ان مسؤولا حكوميا عاقب موظفاً لأنه اخرج وثائق وقرارات؟ يجب تفعيل العقوبات على المسربين.
لهذا، لا عجب ان اصبح «الوافد» اداة تُستخدم ويزج بها في الخلافات!
باختصار: المواطن طبقوا عليه القانون وعلى وجه السرعة، اما الوافد فبلده احق به منّا وليتحمل مسؤولية ما يقوم به.
٭ ومضة: والله ما عاد هناك سر وخصوصية لا في القرارات ولا اللجان ولا التطبيقات، الكل يناظر نشرها وقلة قلبها على وطنها، ما يجري يجب أن يتوقف عن نشر أسرار البلد امام «العين الحمراء».
الرسول صلى الله عليه وسلم يوصينا «واستعينوا على اموركم بالكتمان».
عليكم منذ اليوم تعيين الكويتي في الاماكن ذات الخصوصية الكويتية وعلى وجه السرعة دون ابطاء.
٭ النصيحة الصادقة التي اضعها بيد القارئ اليوم وهي لا تساهم في نشر «وثيقة ـ تسجيل ـ فيديو» وتحرّ ان تمسح ما يصلك اولاً بأول ولا تساهم في نشر هذه «الفتن» في الكويت، واذا كنت كويتياً فاحمد الله على نعمة الامن والامان والرخاء، واذا كنت وافداً فحاذر اللعب بالنار.. ويا غريب كن اديب.
٭ آخر الكلام: الرسالة واضحة ونسأل الله السلامة للجميع، فما عاد هناك «سر في هالبلد».. الكل ينشر ولا يدرك خطورة ما يفعل!
٭ زبدة الحچي: الله وحده يعلم السر وما اخفى والسر عنده علانية والخفية بارزة.. اما البشر فالناس تخاف ما تختشي!
ايها القارئ الكريم في الكويت وخارجها: اسرار الدولة وسمعة الناس ما هي امور لعب وتسلية، يقول احمد شوقي:
واذا اصيب القوم في اخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا
صيت الكويت وسمعتها في خطر وعلى المواطن اولا ان يقبر كل هذه التسريبات لأنها تستهدفه اولا وتستهدف وطنه وشعبه، فلم تقدم العون لهذه المجاميع الحاقدة الناقمة على بلدك وشعبك وتريد هلاكك!
اللهم احفظ بلدي الكويت وشعبي من «الكورونا» واعلِ «سمعتها» بين الامم واكشف كل هذه الوجوه الخفية التي لا تريد الخير للكويت وأهلها ومن ارادها فكيده في نحره.
هذه هي الرسالة، بلدكم اسراره تُستباح، فلنتعاون على كشف من يريد الاضرار بنا أكان مواطنا او وافدا.. أمن الكويت وسلامتها وسمعتها «خط احمر».. لا بل خطوط حمراء.
في امان الله..