[email protected]
وسط تزايد الإصابات من فيروس «كورونا» أحب أن أشير إلى «محطة احترازية وقائية كبيرة» وتتمثل في ضرورة تنظيف العملات الورقية والمعدنية للحدّ من انتشار «الكورونا» وضمان السلامة للمستخدم لهذه «البنكنوت» على وجه السرعة!
نرجو أن يقوم أولا البنك المركزي بالمسح الشامل للعملات الورقية وتنظيفها من الجراثيم والبكتيريا ثم يعطي اوامره للبنوك ومحلات الصرافة ومحطات الوقود وكاشيرات الشركات والجمعيات للقيام بحملة تطهير شاملة لهذه الأوراق النقدية والقطع المعدنية لوقف تقدم وباء «كورونا» والحد من انتشاره!
قد تكون هذه الإجراءات مقدمة (لحملة شعبية لتنظيف النقد) المتداول بالمطهرات والمعقمات لأن الطب البشري يحذرنا من هذه الأوراق النقدية والمعدنية المتداولة بأنها ملاذ للجراثيم والبكتيريا والفيروسات؟
ان عمليات التعقيم والتطهير هي «مضاد حيوي» لجعل هذه الأوراق النقدية والمعدنية آمنة الاستعمال والاستخدام، فلقد ثبت ان هذه الأوراق من النقود ملاذ آمن لآلاف من البكتيريا.
إن تنظيف هذه الأوراق والقطع النقدية يجعلها صالحة لمدة 48 ساعة رغم العلم ان بعض العملات الورقية لا تنفع معها المضادات الحيوية؟
طبعا الدول المتقدمة تستخدم الدفع الإلكتروني كونه واحدا من ابرز الحلول المطروحة كبديل للعملات الورقية.
قامت شبكة «سي ان ان» الاميركية بعمل دراسة عن فيروسات الورق النقدي واتضح ان الاسطح التي يتفاعل معها الاشخاص تأتي الأوراق النقدية في مقدمتها؟
وهناك حكومات تحرق الأوراق النقدية للحد من انتشار الفيروسات وتطبع كميات جديدة بدلا منها؟
الصين عندها مبادرة التنظيف العميق للأوراق النقدية بالأشعة فوق البنفسجية ودرجات الحرارة المرتفعة في بعض الحالات خوفا من نقلها الفيروسات!
طبعا هذا يذكرنا بالمواطنة التي ادخلت «معاش» العمالة المنزلية عندها في «الميكروويف» فاحترقت؟
متحف اللوفر مؤخرا اصدر قرارا يحظر استخدام الورق النقدي خوفا من انتشار فيروس كورونا والدفع عن طريق البطاقة الائتمانية لجعل المواطن يشعر بأمان اكثر؟
الناس خايفة من وباء كورونا ومن المنطقي ان يزداد الدفع بالـ«كي نت» بدلا من حمل الورق النقدي؟
في عام 2017 قامت مدينة نيويورك بدراسة اثبتت ان الكائنات الدقيقة تعيش على سطح النقود وتسبب نقل الكثير من الأمراض!
وهنا يجب على المستهلك ان يحافظ على نظافة هاتفه وأيضا نقوده.
٭ ومضة: ما أحوجنا إلى حملة شعبية وطنية لتطهير العملة مما بها من أوساخ وميكروبات بطريقة علمية وذكية للحدّ من انتشار وباء «كورونا».
جمعيات النفع العام مدعوة ايضا للمشاركة في هذه الحملة كل منها في مجالها لتوجيه كوادرها ضمن هذه الحملة الوطنية.
اسألوا المختصين.. «الأوراق النقدية» المتداولة تحتاج الى مثل هذه «الفزعة» لخطورة ملوثاتها.
٭ آخر الكلام: رضي الله عن أمّنا أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كانت تنظف النقود وتعطرها لتقدمها للمحتاج والفقير.. سبقت عصرها بذكائها المتوقد فما أحوجنا اليوم لتطبيق درسها العظيم في التعقيم والتطييب.
٭ زبدة الحجي: يبه احجروا على (نوطنا) خلنا ننظفه بشكل جماعي كحملة وطنية من أجل ضمان نظافة وتعقيم النقد المتداول. ان منظمة الصحة العالمية تحذر من المساحات الملوثة بالوباء وهذا ينطبق على أوراق النقد القابلة جدا لنقل الميكروبات والفيروسات وتداول هذه الأوراق النقدية دون تنظيف عميق وتطهير يساهم الى حد كبير في انتشار وباء الكورونا وكل الأمراض المعدية الأخرى والتعقيم سيساهم في خفض الإصابة واحتواء تفشي الوباء.
أرجو كمواطن ان تنبري جهة حكومية او شعبية بتبني هذا المقترح لنشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع الكويتي لخطورة اوراق العملة الملوثة.
3 رسائل عاجلة
1 - نفخر كشعب كويتي بمعالي وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح وكل الطواقم الطبية والإدارية والتمريضية في المشافي وأماكن العزل الطبي، أنتم والله فخرنا اليوم وكل شعوب العالم تناظر ما تقومون به تعجبا.
2 - نسجل في هذه الأزمة تقديرنا واعتزازنا بمنظومة العمل العسكرية أكانوا من الشرطة أو الجيش أو الحرس أو المطافئ أو القوات الخاصة، هذه الجهود الجبارة التي تقومون بها من أجل مواطنيكم بالفم المليان ما قصرتوا يا شباب الوطن من العسكر.
3 - كل الشكر والتقدير والفخر والاعتزاز والثناء إلى أخي جميل عبدالرزاق الصانع وأخواته الفضليات على موقفكم الوطني بتقديم فندق الريجينسي، وهذه ما هي غريبة عليكم، ورحم الله (أبا جميل وأم جميل) وأدامكم لبلدكم الكويت (تجاراً قدوة) تلقاهم في المدلهمات.. بيّض الله وجوهكم.
والشكر مني ومن كل الشعب الكويتي لكل الفريق المتطوع الذي ينظف الحاويات في المناطق وكل الفرق المُشكّلة للعمل التطوعي في هذه الأزمة التي كشفت بجلاء معدن الشعب الكويتي وفرزت من يضع (مصالحه) فوق مصلحة هذا الوطن.. لكل أولئك الأخيار المتطوعين من عيال الديرة: شكرا كبيرة.. والله حافظكم.
في أمان الله..