[email protected]
اتضح الآن بما لا يقبل الشك أن الكويت قادرة بشعبها الوفيّ على أن تعبر فيروس كورونا، لكن الحقيقة المُرّة التي اكتشفها الشعب الكويتي العظيم أن هناك مئات الفيروسات التي يجب أن تُحارب وتقتلع!
برزت في ظاهرة انتشار وباء كورونا في الكويت (إدارة فذة) وعقلية جبارة ذكية تدير الأمور بحكمة وحنكة في المجتمع الكويتي وهو مجتمع (نادر) تلقاه في الأزمات والملمات، والتاريخ يذكر لهذا الشعب المعطاء وقوفه الى جانب (الشرعية الكويتية) إبان الاحتلال العراقي الصدامي الغاشم في عام 1990!
اليوم الشعب الكويتي المتحضر يطبق إجراءات الحكومة بكل دقة ولا راح يؤثر كم (ناعق أو ناعقة) على ما قامت به الكويت حماية لشعبها والمقيمين على أرضها!
نعم.. هناك اليوم عقلية جديدة أراها في إدارة المواجهة مع الوباء كورونا متمثلة في والدنا العود أمد الله في عمره صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين (المتابعين) لكل صغيرة وكبيرة وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد (الدينامو) الحازم في شفقة الأب المسؤول وحزم القائد المسؤول عن إدارة الأزمة وإعطاء صورة طيبة عن كل هذه الأنشطة الطبية والوقائية والاحترازية والاستباقية بهدف تحقيق هدف واحد حصري (القضاء على الوباء نهائيا في نهاية شهر أبريل)!
إعجابنا اليوم يكمن في أن الحكومة صارت قادرة على إدارة ما تراه على وجه السرعة في كل خطواتها عبر (وزير صحة تاريخي) الشيخ د.باسل الصباح الذي صار (أيقونة الكويت) وفريقه الإداري والطبي والتمريضي والتطوعي كلهم متخصصون يعملون في تناسق وتكامل للوصول الى الهدف المحدد (القضاء على فيروس كورونا في الكويت)!
والله.. إن الشعب الكويتي تعجزه كلمات الشكر والثناء لهذا الفريق الذي نراه (قيادة موحدة) استطاعت بجدارة استثمار كل ما هو في يدها من موارد وكوادر في (بانوراما تنظيم الجهود الجماعية) وبحيث تحقق أهدافها المرسومة بكفاءة وفاعلية وبمنهج (إنساني رائع) جعل العالم كله بحكوماته وشعوبه يصفق للدولة الصغيرة الكويت التي صمدت أمام الإعصار الكوروني ولم تنهر كما انهارت الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها من الدول المتضررة!
رائع ما قام به (عيالنا) ونحن نفخر بهم سواء أكانوا أعضاء في هذا (الفريق التاريخي) الذي تصدى لوباء كورونا أو كان معنا متفرجا مستفيدا من هذه الخدمات الجبارة التي لم يحظ بها أي شعب!
لقد نجحت هذه (الإدارة الكويتية) في تصريف كل الأمور المرتبطة بحياة الناس بأعلى قدر من الكفاءة والمسؤولية الوطنية فحققت حتى الآن الكثير من أهدافها، وعلينا أن نكمل هذا الدور الوطني بالمكوث في منازلنا وعدم المغادرة إلا للضرورة القصوى حتى تنجح خطط المواجهة، والويل كل الويل لمن يخالف، فالأمر لا يتحمل اللعب والمسامحة!
٭ ومضة: في الكويت الآن في سباق مع الوقت ومنهج مطبق لإدارة الوقت من خلال محاصرة الوباء بالعزل والحجر والحظر والتتبع الوقائي، والدولة كلها مشغولة بإنجاح الخطة ومساندة هذا الفريق الرائع الذي يقود (الأزمة) ويزداد كل يوم خبرة وكفاءة، ويقوم أيضا بتلقي المقترحات وإدخال كل أنواع التطوير والابتكار لزيادة الوعي المجتمعي بالنشر الإعلامي والإعلاني ووضع الحلول لكل المشاكل التي تواجه (الفريق الموحد).
تحية كويتية من كل المواطنين والمقيمين لكل هؤلاء (الوزراء) الذين نراهم اليوم يبرزون في الجانب التنفيذي، فلقد اكتشفنا شخصيات قيادية مؤثرة وقادرة على حسن إدارة الأفراد وحسن توجيههم لتحقيق هدفنا الموحد «القضاء على كورونا»!
٭ آخر الكلام: أبصم بالعشرة ومعي الشعب الكويتي بأننا معجبون ومساندون لكل هذا الفريق الموحد الذي طبق (علوم الإدارة) في هذه الأزمة الوبائية (√): (علم - فن - مهنة)!
٭ زبدة الحچي: نفخر اليوم بأن وطننا الكويت لديه هذا الطاقم الإداري والطبي والتمريضي والمجتمعي المساند وفوق هذا وذاك (هذه الشفافية) في (المعلومات والبيانات والملاحظات) وللرد على كل التساؤلات!
شكرا يا أبناء وطني وأنتم تثبتون لنا الإدارة كفن والإدارة كمهنة في مواجهتكم التاريخية مع وباء كورونا في أفضل النتائج وفي فترة زمنية قصيرة.. بيض الله وجوهكم!
رجاء حار.. لا ننشر كل الرسائل والفيديوهات السلبية، فالكويت ما تستاهل هذا العبث من القلة.. الأجهزة الحكومية تتابعهم.. خلونا ننشر الإيجابيات.. الكويت اليوم في صدارة النظرة المتحضرة من حكومات وشعوب العالم.. نفتخر ببلدنا وشعبنا.. والكويت تستاهل كل الخير لا المغثة.. في أمان الله.