لن يتم تحديد 90% من أسماء فرسان المجلس القادم بشكل دقيق إلا بعد اتضاح الرؤية بشكل كامل في الأسبوع الذي يسبق يوم الاقتراع، بمعنى أدق ستكون الصورة شبه واضحة ومنتهية في آخر الشهر الجاري وستتضح الرؤية بشكل جيد جدا للمتابعين والمحللين.
وللأسف أن بعض المحللين «حافظ ومش فاهم» ويطرح أسماء عوائل وتأثيرات لا وجود لها بل ويتحدث عن توجه القبيلة وكأنما القبيلة 2020 هي ذاتها القبيلة 1985، ويقوم ببناء تحليلاته على معطيات لا وجود لها، وهو ربما لو كان قبليا لعرف أن المعطيات التي يستخدمها اختفت منذ ما قبل الغزو.
***
تابعت أكثر من محلل ووجدت أنهم يتحدثون كما يتحدث ميشال حايك وممن هم على شاكلته كل رأس سنة، يطرحون 500 نبوءة ستصدق منها 3 أو 4 وأما بقيتها فكذب لا أكثر، ثم يشغلوننا بنبوءاتهم الأربع التي أصابت، طيب وماذا عن نبوءاتك الـ 496 الكاذبة؟!
***
أمثال هؤلاء المحللين «بياعين حچي» أتابعهم كوني مختصا في كتابة التقارير عن الأوضاع الانتخابية في الدوائر وأعمل منذ أكثر من 20 عاما في تغطية الانتخابات، وأعتقد أنني أجيد القراءة السليمة، لذا أبتسم عندما أشاهد محللين من هذا النوع يخلطون الماء بالزيت، والغريب أنهم لا يخطئون فقط بل يكابرون في الخطأ، أفهم أن بعضهم ربما يكون مدفوعا، ولكن ما لا أفهمه هو أنه يرتكب الخطأ ويستمر رغم أن البعض ينبهه إلى فداحة الخطأ الذي ارتكبه.
***
عموما لا أراهم سوى فاصل انتخابي فكاهي، بل بعضهم بلغ درجة من طرح النبوءات أنه يحلل انتخاباتنا وانتخابات أميركا وانتخابات كوالالمبور، ويطرح رؤية سياسية لا رأس لها ولا قدمين، طبعا لا أنصح بعدم متابعتهم، بل أنصح المرشحين إلى عدم تصديقهم لأنهم «يودون بـ 60 داهية»، والأهم عساهم ما يحللون للحكومة، فحكومتنا ولله الحمد والمنة لديها من العمى الاستشاري ما يكفيها.
***
لا يجوز أبدا أن جهات حكومية أو شبه رسمية تستخدم حسابات ترعاها وتقدم لها المعلومات الخاصة التي تجعلها ذات مصداقية إخبارية من أجل أن تجعلها مصدرا لتسريب بالونات جس النبض، وهذا الأمر يجب أن يتوقف لأنه أصبح مكشوفا و«حيل بايخ»، وآخرها حسابات تحذر من نقد الحكومة أو الحديث عن المال السياسي، يا شيخ، استريح!
***
٭ توضيح الواضح: يجب اعتبار «روضة الجهراء» في منطقة القصر روضة نموذجية بأعلى المعايير، حيث إنها تستحق هذا التصنيف ليس لأن أبنائي درسوا بها بل لأنها كذلك فعلا، وطبعا لمديرتها وسمية محمد المياح دور كبير في تحويلها إلى روضة يتوجه أغلب أولياء الأمور في المنطقة للتسجيل بها، وأعتقد أنه على وزارة التربية أن تعيد استنساخ تجربة «روضة الجهراء» كونها روضة حكومية بمعايير أعلى من القطاع الخاص، فشكرا لمديرتها وشكرا للطاقم التدريسي والإداري فيها.
[email protected]