ثبت شرعا في جلسة استجواب الوزير خالد الروضان أول من أمس وجود حالة من عدم التناسق الحكومي، والأمر يطول شرحه هنا، وإن كنت أرى حاليا أن حالة عدم التوافق أو التضامن الحكومي التي اتضح جزء من ملامحها ولعلها حالة عابرة ستكون سببا في احتقان سياسي قادم ساحته مجلس الأمة وباستجوابات جديدة، ما سيكون سببا رئيسيا في حل المجلس في أول صدام سياسي مقبل.
***
الصراع السياسي الجديد الذي بدأ منذ آخر عام 2017 واضح وضوح الشمس الآن، مجاميع ميديا تهاجم فلانا وتمدح علانا، ومجاميع ميديا أخرى تمدح فلانا وتهاجم علانا، والشعب مثل متفرجي كرة التنس.
***
ولكن أعتقد أن هذا الصراع وصل إلى نهايته الحتمية، وأما كيف أعرف أن الصراع وصل إلى نهايته؟ فبسيطة: عندما تجد أن حدة الهجوم الإعلامي بين طرفين أو أكثر وصلت حدا لا يمكن معه العودة، فاعلم أن الصراع قارب على نهايته، وشهدنا هذا أكثر من مرتين بين 2009 و2012.
***
عامة، ما دام الصراع في حدوده السياسية الحميدة والطبيعية فأعتقد أنه مقبول، ولكنه أقل حدة من الصراعات السابقة وإن كان أسرع وطأة منها.
***
أول من أمس عندما تحدثت عن مشروع مدينة الحرير ووضعت نقاطا لحلول تسويقية، كنت أقصد بصورة أدق أن مشروعا استثنائيا لا بد أن يكون تسويقه بطريقة استثنائية.
[email protected]