الصراع السياسي في الكويت يظهر على عدة أوجه، أبرزها أن تكثر الصدامات النيابية ـ النيابية وتتعدد وتصبح داخل وخارج المجلس، والتي ما هي إلا انعكاس جزئي للصراع السياسي القائم بين الأقطاب.
***
الصراع الجديد بدأ منذ نحو العام يأخذ منحى مختلفا عن السائد، إذ أنه بدأ يتحرك على ثلاثة أوجه إعلامية وسياسية حتى بلغ ذروته.
***
و في كل مرة أعتقد كما يعتقد أغلب المراقبين أنه سينتهي، ولكنه سرعان ما يتجدد، ولكن الصراع الذي كشف عن شكله الآن بشكل جليّ واضح هو آخر معارك النهاية، بعدها سيتحدد خط سير البلد.
المتشائمون كثر، ولكن حالة التفاؤل بقرب انفراجة أعتقد أنها اقرب، وستنتهي بحالة مناظرة من فك ارتباط السياسة بالاقتصاد، أو على الأقل إعادة تشكيل هذا الارتباط بما يتواءم مع المرحلة الجديدة القادمة.
***
طبعا ليس هناك لاعبون جدد، بل تغير مراكز سياسية فقط، والصراع كما هو بلاعبيه، وكما كنت أذكر دائما أن هذه هي السياسة كما في بلدنا هناك شبيه لهذه الحالة في كل البلدان، وهي الصراعات التي يمكن أن نعرفها باسم الصراعات معلقة النتائج، جولات متعددة وصولا إلى الجولة النهائية، والتي باتت لدينا قريبة جدا وأقرب من حلول شهر رمضان المبارك.
ليس لدي معلومة قدر ماهو استقراء لمعطيات بدأت تظهر منذ الشهرين.
[email protected]