شهادتي في الهيئة العامة للمعلومات المدنية قد تبدو مجروحة لأنني طالما ذكرت في مقالاتي انها انموذج يحتذى على جميع المستويات الإدارية والفنية والتنظيمية ودقة وجودة العمل.
وتفسيري ببساطة لهذا الأمر ان جميع من يتولى المناصب القيادية من المحترفين في مجالاتهم الإدارية، لذا نجحت الهيئة العامة للمعلومات المدنية في ان تكون انموذجا يحتذى داخليا وخارجيا، فكم من مؤسسة تسجيل قومي عربية استنسخت التجربة الكويتية من البطاقة المدنية.
بالأمس راجعت المبنى الجديد للبطاقة المدنية في الجهراء وبعيدا عن التنظيم وحسن الاستقبال وكأنك في فندق 5 نجوم، وجدت أمرا لافتا للنظر هو أن جميع الموظفين والعمال وحراس الأمن على درجة عالية من الأدب المهني في التعامل مع المراجعين بغض النظر عن جنسياتهم او أعمارهم.
وقفت بجانب حارس أمن ساعدني في إصدار البطاقة وسألته: «ليش الكل مؤدبين عندكم؟!» اكتفى بابتسامة ولم يرد.
***
طبعا برأيي أن إجابة سؤالي ذلك أن الهيئة بأكملها قائمة على الاحترافية بالعمل وفق عقيدة ان الجميع جاؤوا لخدمة المراجعين، فلا تعقيد ولا فذلكة ولا مشورة للمراجع ككثير من الإدارات الحكومية الاخرى «اللي تطلع عين المراجع عشان ورقة» وفي النهاية إنتاجيتها صفر كبير جدا على عكس ادارات هيئة المعلومات المدنية او التي نسميها جوازا «البطاقة المدنية».
***
توضيح الواضح: شكر خاص لمسؤول الصرف الفوري في الهيئة العامة للمعلومات المدنية بالجهراء الأستاذ يوسف العيدان الذي يتجاوب مع الجميع بشكل فعلا يثبت ان موظفي ومسؤولي البطاقة المدنية ما جاؤوا إلا لخدمة الناس.
***
توضيح الأوضح: شكر خاص للملازم أول فلاح عبيد الراجحي من مركز الجنسية والجوازات في سعد العبدالله، فمثله يجعل من الإدارة التي يعمل فيها بيئة عمل ناجحة ومنجزة وبمستويات متفوقة على المعدلات العادية، شكرا يا بوعبيد وأبيض وجه.
[email protected]