لا أعلم لماذا يصر بعض المسؤولين على استخدام «معرفات وهمية» من أجل رفع هاشتاقات مضروبة تدافع عن سياساتهم من أجل «إيهام» الناس بأنه شغله سليم و«مية مية».
فهذه الخدعة الهاشتاقية الوهمية لم تعد تنطلي على أحد، وضررها بالنسبة للمسؤول لتصدير صورته أكثر من نفعها، لأن المتابعين ومستخدمي التواصل الاجتماعي أصبحوا على قدر من الوعي الذي يتمكنون به من التمييز بين الهاشتاق الحقيقي الذي يتفاعل معه الناس وبين الهاشتاق المدفوع الأجر الذي يطلقه «ذبان إلكتروني» ويغرد فيه مجموعة من المعرفات الوهمية، فهنا الناس ستكتشف أن المسؤول دفع من اجل إيهام الناس بأمر ليس حقيقيا، وهذه وحدها تستوجب مساءلة المسؤول حكوميا على محاولته زرع الوهم بين الجمهور.
***
من المعيب ان يلجأ مسؤول حكومي مؤتمن ومكلف إلى هاشتاقات مضروبة باستخدام «ذبان» إلكتروني مدفوعة الأجر، ويجب على الحكومة أن توقف محاولات الترويج المكشوفة تلك التي يلجأ إليها بعض مسؤوليها وإن تحاسبهم على الأقل وتطلب منهم التوقف عن محاولة استخدامها لتلميع صورهم.
***
كما ذكرت هذه الأساليب الترويجية لا تليق بمراهق ناهيك عن أن يستخدمها مسؤول يدير مؤسسة حكومية طويلة عريضة.
***
كإعلاميين نرى أن استخدام هذه الهاشتاقات ورفعها بواسطة معرفات وهمية هي أسوأ أنواع الترويج الإعلامي سواء لشخص أو لمسؤول أو لشركة، كون هذه الوسيلة ليست مكشوفة فقط، بل لأنها تجعل مستخدمها كمن يرتدي «البشت» من دون هدوم، فلا هو اللي «كشخ» ولا هو اللي «ستر نفسه».
***
هناك وسائل إعلامية أثقل وبتقنيات أعلى وأسلوب احترافي أكثر من هاشتاق وهمي، بس ربعنا يموتون بالرخص.
***
توضيح الواضح: الميكانيكي لا يمكنه إجراء عملية تجميل لآدمي، إلا إذا كنت ناوي تركب في وجهك دعامية جيب!
[email protected]