أشكر مجلس زايد لأصحاب الهمم التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية على الاستضافة الكريمة في الدورة المتخصصة لهذه الفئة الغالية، وأخص بالشكر أ.هدي الدهماني.
وقد شاركت بورقة بعنوان «الكورونا فرصة فريدة لدمج أصحاب الهمم من أجل تنمية مستدامة».
ناقشت الورقة 3 أهداف أساسية للتنمية المستدامة مستنبطة من تقرير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030،
الهدف الأول، التعليم الجيد الذي يسعى لضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وفي تقديري فإن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت هذا الهدف في ظل الجائحة وخصوصا الطلاب أصحاب الهمم، حيث تم تطبيق آلية التقييم عن بعد والاستفادة من الذكاء الاصطناعي ( الذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات البشرية والاستنتاج ورد الفعل).
والهدف الثاني: العمل اللائق والنمو الاقتصادي ويتمثل في توفير فرص العمل والحد من البطالة وحل مشكلة عدم التحاق الشباب بالعمل أو التدريب، وفي تقديري فإنه تم تحقيق هذا الهدف في الكويت حيث قامت مراكز التدخل المبكر باستقبال الطلاب من أصحاب الهمم ووظفتهم في تصنيع الكمامات وكان عملا رائعا في ظل هذه الجائحة.
والهدف الثالث: الصناعة والابتكار ويتمثل ذلك في تشجيع الابتكار وقد تم تحقيقه فعلا، حيث إن التقنية موجودة إلا أنها لم تفعل إلا بعد الجائحة فمثلا تطبيقات الاجتماع عن بعد كان لها نصيب الأسد في استمرارية قطاع الأعمال في تأدية دوره، ناهيك عن الاستخدامات الدراسية والمحاضرات والندوات والاجتماعات.
وفي الخلاصة طرحت بعض التوصيات وهذه أهمها:
١- تطوير استراتيجيات وخطط بديلة لاحتمال حدوث كوارث مستقبلية.
٢- الاستمرار في «التعلم عن بعد»، بعد انتهاء جائحة كورونا في حصص التقوية أو الحالات الحرجة أو اللقاءات الشهرية مع أولياء الأمور والاختبارات القصيرة.
٣- فتح المجال في المصانع التي يمكن استخدام عماله وطنية من أصحاب الهمم.