هل هناك دليل على ان ادم عليه السلام هو اول البشر؟
٭ الدليل: يقول الله تعالى (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس......الآية) 30 البقرة.
والخليفة هو من يخلف من سبقه، التفاسير قالت ان المقصود هم الجن لانهم سكنوا الارض قبل ادم ولكن الله سبحانه حدد قوله تعالى بانه خليفة بشر والبشر يخلف البشر والملائكة رأت ما عمل البشر فقالت اتجعل فيها، ويمكن القول ان الله سبحانه وتعالى يقول: (اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين).
فهذا دليل على ان الجن الذين منهم ابليس كانوا في الجنة مع ادم كما يمكن القول: قوله تعالى (اهبطوا منها جميعا). اي ان ادم وحواء وابليس وذريته كانوا في الجنة فأمرهم الله بالهبوط والخروج منها ولكن ابن كثير يرى ان الخليفة اي يخلف بعضكم بعضا (اي ان البشر يخلفون بعضا) والله أعلم.
النسخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتقدم بكل الشكر والإجلال لكل القائمين على المنتدى الطيب.. جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم.. وبعد:
من المعلوم لدينا أنه كانت آية في القرآن تسمى آية الرجم لحديث عمر رضي الله عنه أن آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) فيدل حديث عمر أن الآية كانت موجودة وقرأوها وعقلوها إلا أنها نسخت وبقي حكمها.
وقد قال الله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) فما الآية التي نسخت آية الرجم وحلت محلها.
وإذا كان الجواب (لاتوجد آية) فكيف أرد على المشككين في ذلك.... فإنهم يقولون إذا كانت آية الرجم منسوخة كما تقولون فلابد من ناسخ لها تصديقا لقوله تعالى (ما ننسخ من آية....) فما الآية التي هي خير من آية الرجم أو مثلها.
وإذا قلنا ربما ان الله سبحانه أنساها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كان ذلك فكيف تذكرها سيدنا عمر. أرجوك ياشيخنا الفاضل أن تفيدنا في ذلك حتى أستطيع ان ارد على هؤلاء المشككين وجزاكم الله خيرا.
٭ العلماء على رأيين في النسخ الإمام الشافعي يرى أن القرآن لا ينسخه الا قرآن للآية «ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها «وجمهور الأصوليين والفقهاء يرون جواز ان تنسخ السنة القرآن والقرآن السنة ويجوز النسخ بلا بدل والموضوع يطول ويمكنك الرجوع الى كتاب مثل «نهاية السول» في علم الاصول للأسنوي أو غيره تجد ما يشفي الغليل.
منكرات العزاء
ما رأيكم ورأي الشرع في بعض المنكرات التي تحدث في العزاء، مثل شق الجيوب، واللطم، والمصاريف الكثيرة للضيوف؟
وما حكم قراءة القرآن وتثويبها للميت؟
٭ أحكام الشرع مبنية على اليسر والاتباع، ولا يجوز الابتداع في أمور الدين، وهي الأمور التي يقصد بها التقرب إلى الله تعالى، فلا يتقرب إلى الله ولا يعبد إلا بما شرع، والناس يدخلون على أنفسهم العنت والمشقة، ومن ذلك ما يحدثه الناس من بدع وتكاليف ومجاملات في حال الوفاة، ويتكلف أهل الميت مصاريف كثيرة قد تعجز عنها تركة الميت، أو قد لا يكون قد ترك شيئا، وقد تأكل هذه التكاليف التركة كلها، ومرجع ذلك إلى الأعراف غير السوية، فقد يتوفى الشخص في بلد، فيصر أهله على نقله إلى بلدته وموضع مولده، ويكلف ذلك النقل مبالغ كبيرة، والسنة أن يدفن الميت حيث توفي ويعجل في دفنه، فأرض الله واحدة، والدعاء يصل إليه حيثما كان.
كما أن ما يحدثه الناس من النياحة وشق الجيوب والمبالغة في تكبير وتعظيم المصيبة قد ورد النهي الصريح عن ذلك، لما روى عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية» (البخاري 3/166، ومسلم 1/99). لكن شرع الإسلام البكاء بغير صوت أو بصوت خفيف، فقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم لما «رفع إليه ابن لابنته ونفسه تتقعقع، ففاضت عيناه، وقال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده» (البخاري 3/151، ومسلم 2/636) ولذلك استحب الفقهاء البكاء رحمة للميت، وحين توفي عثمان بن مظعون بكى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، وكانت عائشة تسمع بكاءهم وهي في غرفتها.
ومن العنت والمشقة ما يفعله بعض أقارب الميت من إقامتهم عند أهل الميت الأيام ذوات العدد، مما يدخل عليهم الضيق والكلفة المادية التي قد يعجزون عنها، وقد تحملهم على الدين، وهذا خلاف السنة الميسرة، وهو أن يصنع الطعام لأهل الميت جيرانهم لقوله صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعاما، فقد أتاهم ما يشغلهم» (أبو داود 3/497، والترمذي 3/314).
وأما قراءة القرآن وختمه، فإن ثواب القراءة يصل إلى الميت، نص على ذلك الحنفية والحنابلة ومتأخرو المالكية، لكن ما ينبغي التنبيه عليه هنا أن الاجتماع للقراءة بعد الوفاة في مكان محدد، ويقرأ كل واحد جزءا أو أقل أو أكثر حتى يكمل ختم القرآن، ثم يثوب ويهدى الثواب إلى الميت، هذه الهيئة ليست مشروعة فلا يجوز فعلها، ويسع أهل المتوفى وغيرهم أن يقرأ كل واحد في منزله ما يتيسر له، ويهدي ثوابه إلى الميت، فهذا هو المشروع.
تورق لشراء بيت
اريد ان آخذ معاملة تورق لكي استطيع شراء منزل بسبب ان الارباح في الفترة الحالية منخفضة وتناسب امكانياتي لكن لم اجد المنزل المناسب فوضعت مبلغ التورق في حسابي والسؤال هل ادفع زكاة من مبلغ التورق مع العلم ان ارباح البنك لا تتجاوز 1.7% وعلى دين التورق أسدد منه يرجى التكرم والاجابة جزاك الله خيرا
٭ اذا شرعت في الاتفاق مع المقاول وبدأت بالعمل فلا زكاة على هذا المال لأنه مرصود لبناء البيت أما اذا مضت سنة دون عمل تنفيذي فعليه الزكاة.