صورة الرسول صلى الله عليه وسلم.. سبحان الخالق..
خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن خلقه فقالت (كان خلقه القرآن).
وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره، ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي... فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث:
كان أبغض الخلق إليه الكذب.
كان أبيض، كأنما صيغ من فضه، رجل الشعر.
كان أبيض، مشربا بحمرة، ضخم الهامة، أهدب الأشفار.
كان أبيض، مشربا بيض بحمرة، وكان اسود الحدقة، أهدب الأشفار.
كان أبيض مليحا مقصدا.
كان أحب الألوان إليه الخضرة.
كان أحب الثياب إليه الحبرة.
كان أحب الثياب إليه القميص.
كان أحب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان أحب الشراب إليه الحلو البارد.
كان أحب الشهور إليه ان يصوم شعبان (ثم يصله برمضان).
كان أحب العرق إليه ذراع الشاة.
كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل.
كان أحسن الناس خلقا.
كان أحسن الناس ربعة، إلى الطول ما هو، بعيد ما بين المنكبين، أسيل الخدين، شديد سواد الشعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها، ليس له أخمص، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه.
كان أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس.
كان أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، ليس بالطول البائن، ولا بالقصير .
كان أخف الناس صلاة على الناس، وأطول الناس صلاة لنفسه.
كان أخف الناس صلاة في تمام.
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: السلام عليكم، السلام عليكم.
كان إذا أتى مريضا، أو أتي به قال: أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء ألا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.
كان إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال.
كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله.
كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه، فأعطى الأهل حظين، وأعطى العزب حظا.
كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: اللهم صل على آل فلان.
كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
كان إذا أتى بطعام سأل عنه أهدية أم صدقة؟ فان قيل: صدقة، قال لأصحابه: كلوا ولم يأكل وإن قيل: هديه، ضرب بيده، فأكل معهم.
كان إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع، ثم أمرهم فحسوا، وكان يقول: انه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها.
كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن.
كان إذا أخذ مضجعه قرأ (قل يا أيها الكافرون) حتى يختمها.
كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال «بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي واخسأ شيطاني، وفك رهاني، وثقل ميزاني، واجعلني في الندى الأعلى».
كان إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده تحت خده ثم يقول «باسمك اللهم أحيا، وباسمك أموت»، وإذا استيقظ قال «الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور».
كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد.
كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع.
كان إذا أراد ان يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: اللهم قني عذابك، يوم تبعث عبادك (ثلاث مرات).
كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال: استودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم.
كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه.
كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة، وإذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه، ثم يأكل ويشرب كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه.
كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها.
كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول: اللهم لك الحمد، وأنت كسوتنيه، أسألك من خيره، وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له.
كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفة: ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
كان إذا استسقى قال: اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت
كان إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا اله غيرك.
كان إذا استن أعطى السواك الأكبر، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه.
كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة.
كان إذا اشتدت الريح قال: اللهم لقحا لا عقيما.
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم، وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء.
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال: بسم الله يبريك، من داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده.
كان إذا اصبح وإذا أمسى قال: أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد، وملة أبينا إبراهيم، حنيفا مسلما وما كان من المشركين.
كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة.
كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه.
كان إذا افطر عند قوم قال: افطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة.
كان إذا افطر قال: ذهب الظمأ، وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.
كان إذا اكتحل اكتحل وترا، وإذا استجمر استجمر.
كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسوغه وجعل له مخرجا.
كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث.
كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه.
كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه
كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه ونكس أصحابه رؤوسهم، فإذا اقلع عنه رفع رأسه.
كان إذا انصرف انحرف.
كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، ثم قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام.
كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي له.
كان إذا بايعه الناس يلقنهم: فيما استطعت.
كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا.
كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا.
كان إذا تضور من الليل قال: لا اله إلا الله الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار.
كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا، حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم، سلم عليهم ثلاثا.
كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين.