وصلت الحمم التي أطلقها بركان جزيرة شبه جزيرة ريكيانيس في آيسلندا حواجز الدفاع التي أقامتها السلطات المحلية قرب بلدة غريندافيك لمنع وصولها إلى «البحيرة الزرقاء» ومعمل توليد الطاقة المجاور، لكنها تباطأت تدريجيا، حيث توقع علماء ان يتوقف الثوران خلال ساعات.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا ان الاندلاع فتح صدعا في الارض بطول 3 كيلومترات بين جبلي ستوريا سكوفيل وهاغافيل.
وكانت الحواجز بنيت لمنع وصول الحمم إلى الطريق الرئيسي على ساحل الجزيرة الجنوبي.
وهذا رابع ثوران بركاني في المنطقة منذ ديسمبر.
وأعلنت الشرطة الآيسلندية حالة طوارئ بعيد ثورة البركان مساء السبت.
وأوضح المكتب أن الحمم البركانية وصلت إلى مسافة 200 متر عن أنبوب رئيسي لتوزيع المياه قادم من منشأة سفارتسنغي للطاقة المجاور، وحذر من عواقب خطيرة لوصول الحمم إلى البحر.
لكنه قال ان قوة الثوران البركاني تراجعت خلال الليل وأن «هناك ثلاثة فوالق نشطة في الشق البركاني» حسبما قال مكتب الأرصاد في بيان، مضيفا أن «النشاط الزلزالي تراجع بشكل كبير ليلا».
وأكد أن «هذا التطور يشبه إلى حد كبير حالات الثوران الثلاث في صف فوهة سوندنوكور».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن منتجع بلو لاغون تم إخلاؤه وكذلك بلدة غرايندافيك المعروفة بصيد الأسماك.