قدمت مازيراتي يوم الاثنين الماضي عرضا مفعما بالطاقة ومغمورا في جو يوحي بالتحول والزخم المبتكر والبراعة والإلهام الإبداعي تحت عنوان «صنع في الرعد» تمهيدا لكشف النقاب عن جران كابريو فولجوري، السيارة الجديدة الكهربائية بالكامل لدى الدار.
واستهل العرض الفنان الإيطالي دارداست المشهور عالميا لمواكبة غروب الشمس والترحيب بحقبة جديدة باسم فولجوري، ضمن تجربة صوتية ساحرة وأخاذة.
ثم اعتلت المسرح الممثلة الإيطالية الموهوبة ماتيلدا دي أنجليس ترافقها المحاورة وعالمة الفيزياء الفلكية أدويدج بيزولي، ممثلة إيطاليا اللامعة في مجال العلوم وضيفة مازيراتي في هذه المناسبة المميزة. فافتتحتا الفعالية رسميا وقدمتا الأمسية للجمهور: معا، بادرتا إلى عرض لمحة عن ماضي علامة موتور فالي، التي تحتفل هذه السنة بـ 110 أعوام من التاريخ العريق الغني في عالم السيارات والسباقات، في يوم يصادف أنه ذكرى مولد أعظم عبقري إيطالي على الإطلاق، ليوناردو دافنشي، واليوم الوطني للاحتفال بـ «صنع في إيطاليا».
وكأول سيارة قابلة للكشف كهربائية بالكامل في قطاع السيارات الفاخرة والأسرع في السوق، تتميز جران كابريو فولجوري بأناقتها وجاذبيتها وطابعها الرياضي المغامر، وتجمع صفوة الابتكار بأسلوب متناغم وجريء، من دون التضحية بمتعة السيارة، حيث توفر أقصى درجات الراحة والحرفية المميزة. وبعد جران توريزمو فولجوري، أول أيقونة كهربائية بالكامل لدى العلامة، وجريكاليه فولجوري، أول سيارة رياضية متعددة الاستعمالات بتاريخ مازيراتي، تأتي السيارة الجديدة القابلة للكشف لاستكمال سلسلة السيارات الكهربائية بالكامل التي تقدمها الشركة التي يقع مقرها في مودينا.
واستمر العرض مع خطابين ألقاهما كلاوس بوس وديفيد جراسو، حيث اصطحب رئيس قسم التصميم الجمهور في رحلة لاستكشاف جمال وروح جران كابريو فولجوري التي اكتست في إطلالتها الأولى اللون الوردي الذهبي الحصري، مع سقف طري باللون الرمادي ومقصورة راقية بلون الدنيم والأبيض الجليدي.
بعد ذلك، تولى الرئيس التنفيذي لشركة مازيراتي زمام العرض، إلى جانب مجموعة من ممثلي أسرة مازيراتي، فألقى كلمة ختامية ذكر فيها باللقاء المتناغم تارة والصراع المدوي طورا بين الفن والعلم على مدى قرون، مما ولد وحفز البحث عن التميز المتأصل في الهوية الإيطالية، وكيف أن الدافع نفسه لطالما انعكس في عمل مازيراتي وروحها. وفي صدد الترحيب رسميا بالحقبة الجديدة، أشار ديفيد جراسو إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك وجود لمازيراتي من دون إيطاليا، حتى في الفصل الكهربائي الجديد الذي تكتبه صفحات تاريخ العلامة.