العدسات اللاصقة
تصنع العدسات اللاصقة من مواد مختلفة كالزجاج والبلاستيك والسيليكون والمواد الجيلاتينية ومواد اخرى لينة.
وهي اما تغطي الصلبة والقرنية معا او تغطي القرنية فقط او تغطي القرنية وجزءاً صغيراً حولها وتوصف العدسات اللاصقة لعدة اغراض:
1- لإصلاح عيوب النظر
مثل حالات قصر النظر الشديد وطول النظر بعد عملية استخراج الساد، الماء الابيض من العين وفي حالات تشوه الصورة على الشبكية.
2- للعلاج وحماية القرنية
مثل حالات القرنية المخروطية والتهاب الاكنة الوردية القرنية وبعد عملية ترقيع القرنية لمنع الالتصاقات في حالات الحروق التي تصيب الملتحمة او العمل كجبيرة بعد عملية ترقيع غشاء مخاطي بالعين او ترقيع القرنية.. الخ والبهاق لتخفيف التعرض للضوء وحالات فقد القزحية.
3- للتشخيص
اذ تستعمل مع اجهزة بصرية خاصة لفحص اجزاء العين المختلفة ابتداء من الغرفة الامامية حتى قاع العين.
4- للتجميل
كما في حالات صغر القرنية وصغر وضمور العين.
5- لأعمال او ظروف اجتماعية خاصة:
مثلا في حالات الجو الممطر او عالي الرطوبة والسباحة والطيران.
مميزات العدسات اللاصقة
خفيفة الوزن ودرجة تكبير الصورة بواسطتها صغيرة الى حد لا يسبب متاعب لمن يستعملها، فهي تكبر الصورة في حالات قصر النظر بعكس النظارات العادية التي تسبب صغر الصورة في تلك الحالات كما انها بعد عمليات استخراج الساد لا تكبر الصورة الا بنسبة 11% تقريبا بالقياس الى تكبير يعادل 33% للنظارات العادية مما يساعد الى حد ما على الرؤيا الموحدة بالعيدين.
وبما انها ملاصقة للعين فهي تشكل جزءا واحدا من الجهاز البصري للعين وتتحرك مع العين في كل اتجاه وهذا يمنع الانحراف المنشوري الذي يحدث عند النظر خلال الجزء الخارجي للنظارات الطبية العادية ذات القوى الكبيرة كما انها توسع ميدان النظر وتقلل الصعاب الناشئة عن اللابؤرية او الاستيجماتيزم.
وبما انها في درجة حرارة الجسم ويمسح سطحها بواسطة الجفون فان ماء المطر والضباب لا يتكثف على سطحها كما يحدث في النظارات العادية.
(من كتاب: كنز العلوم مجدي سيد عبدالعزيز)