تمثل التكنولوجيا محور عجلة التقدم في عالمنا اليوم ويجتاح التقدم التكنولوجي العالم لما يقدمه من خدمات بطريقة سريعة وميسرة. ومواكبة للعصر أنشأ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن صفحة على «الفيس بوك» لنشر تسجيلات مصورة وخطب المتشددين الاسلاميين حسب ما أورد موقع «لندن ايفنينغ ستاندرد».
يذكر أن موقع السحاب للإنتاج الإعلامي وهو موقع مقرب من القاعدة يبث تسجيلات مصورة للتنظيم. وبالاضافة الى صفحة بن لادن الجديدة على «الفايس بوك» هناك صفحة خاصة لمعجبي بن لادن على الموقع تقوم بنشر صوره.
هذا وحث خبراء الأمن أصحاب موقع «فيس بوك» لاغلاق الصفحة، يذكر أن هناك مكافأة قدرها 16 مليون دولار لمن يعثر على زعيم تنظيم القاعدة ويعتقد انه مختبئ في الجبال الواقعة بين باكستان وأفغانستان.
وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة «ذي صن» امس أن خبراء أمنيين بريطانيين طالبوا الشركة الأميركية المالكة لموقع «فيس بوك» بإغلاق صفحة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
واضافت الصحيفة أن تحقيقا اجرته كشف أن صفحة بن لادن تجتذب الآن ما يقرب من 1000 متطرف بعد أقل من شهر على اطلاقها ويتم الدخول عليها من خلال وجود حركة طالبان على فيس بوك.
واشارت إلى أن رسائل باللغة الإنجليزية بدأت تظهر على صفحة بن لادن والذي يعتقد أنه يختبئ في المنطقة الجبلية بين باكستان وافغانستان.
ونسبت الصن إلى نيل دويل خبير الارهاب على شبكة الانترنت قوله «إن بن لادن عبر انصاره وصفحته على فيس بوك يسخر بشكل واضح من مطارديه».
من جانب أخر، أكدت باريس امس أنها رفضت منح تأشيرة دخول إلى فرنسا لناصر أحمد البحري الحارس الشخصي السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي أعد كتابا بعنوان «في ظل بن لادن» بالتعاون مع الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو.
وقالت الخارجية الفرنسية إنها تعتقد أن «حضور مرافق بن لادن على الأراضي الفرنسية غير مناسب الآن»، فيما ذكر الصحافي مالبرونو أن اسم البحري غير مدرج على أي لائحة سوداء في فرنسا أو فضاء شنغن وأنه غير مطلوب من قبل الانتربول الدولي، وأوضح أن المخابرات الخارجية الفرنسية قالت إنه لا يوجد مانع أمام زيارة البحري إلى باريس.
الى ذلك، قالت مسؤولة أميركية بارزة ان تنظيم القاعدة والشبكات المشابهة له تستمر في الاعتقاد بأن «اسقاط طائرة تجارية او تحويل طائرة تجارية الى سلاح سيكون خطوة كبيرة تجاه تحقيق رؤيتهم الارهابية للعالم».
وشددت وزيرة الامن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو على ان تنظيم القاعدة «خصم ذكي للغاية وشديد العزم» ما يجعله «على دراية كبيرة» بالخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة والعالم في اعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
واضافت نابوليتانو «ولذا فان مهمتنا ليست فقط الرد ولكن ايضا التفكير قدما والا نكون مجرد رد فعل وانما نتولى زمام المبادرة في التعامل مع ذلك التهديد المستمر لامن الطيران في عالم يمثل فيه الطيران محركا رئيسيا».
واشارت الى ان محاولة التفجير الفاشلة التي تعرضت لها طائرة أميركية خلال رحلتها من العاصمة الهولندية امستردام الى مدينة ديترويت الأميركية يوم عيد الميلاد الماضي اعادت التذكير «بحقيقة ان (صناعة) الطيران تستمر في كونها هدفا للتهديدات وان الاشكال الجديدة من التهديدات لا تتعلق بالضرورة بمؤامرات واسعة النطاق تأخذ شهورا من الاعداد وانما تتعلق بنشر افراد يحملون مساحيق او سوائل او مواد هلامية يمكن تفجيرها في طائرة ووضع تلك المواد في اماكن يصعب العثور عليها فيها».
وفيما يتعلق بالجهود التي تم بذلها منذ ذلك الوقت فيما يتعلق بأمن صناعة الطيران قالت وزيرة الامن الداخلي الأميركية «ربما كان الاصلاح الاكبر على المستوى الدولي لان احد الاشياء التي كانت شديدة الوضوح يوم عيد الميلاد هو ان نظام الطيران عالمي واذا تمكنت من الدخول الى النظام فانه من المحتمل ان يكون لديك اتصال بالمطارات في جميع انحاء العالم».
واشارت الى انه من المقرر عقد جمعية عامة «عالمية» تحت رعاية المنظمة الدولية للطيران المدني بمدينة مونتريال الكندية في سبتمبر المقبل لبحث ما يتحتم فعله ليس فقط للتعامل مع التهديدات الامنية التي تواجه صناعة الطيران وانما ايضا لبناء قدرات لاخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بسلامة صناعة الطيران العالمية وامنها.
واقرأ ايضاً:
صابرين: سأرقص بالحجاب إذا خرج «الجزائر» من الدور الأول في المونديال
القبض على سعودي قتل 20 غزالاً في محمية الربع الخالي
الإنترنت.. لعلاج الاضطرابات النفسية
يمني يفوز بلقب «شاعر المليون للأطفال»
الإدارة الأميركية تدعو لمشاركة أعمق مع الجالية المسلمة
لوهان تترك جلسة المحاكمة لتتسوق
هروب أحد قادة «القمصان الحمر» في تايلند بعد محاولة اغتياله