عواصم ـ هدى العبود والوكالات
في ظل تصاعد حدة الجدل بين الإمارات العربية المتحدة وإيران على خلفية الجزر الـ 3 «طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى»، جدد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان دعوته طهران لإنهاء «احتلالها» الجزر الـ 3 الواقعة في الخليج، مكررا وصف سيطرة إيران على جزر أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، بأنه «احتلال». رافضا الاستجابة لانتقادات الخارجية الإيرانية للمسؤولين الإماراتيين ودعوتهم لتجنب اتهامها بالاحتلال. وقال في تصريحات صحافية ان هذا «الاحتلال» يعطل علاقات إيران مع جيرانها العرب، بحسب تصريحات نقلتها قناة العربية الإخبارية.
في غضون ذلك، نقل وزير الخارجية الاماراتي رسالة شفوية من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للرئيس السوري بشار الأسد أمس تتعلق بالعلاقات الثنائية بين «البلدين الشقيقين» وسبل تطويرها وآخر التطورات على الساحة العربية.
ونقل بيان رئاسي سوري ان الحديث بين الأسد وآل نهيان خلال لقائهما في دمشق «دار حول أهمية تعزيز التضامن العربي والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضاف البيان ان «اللقاء تناول ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين بما يخدم القضايا العربية وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات».
وقال البيان إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم حضر الاجتماع.
وكان وزير خارجية الامارات وصل الى دمشق الليلة قبل الماضية قادما من رام الله حيث أجرى محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناولت آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام المتعثرة.
كما بحث الجانبان سبل تنسيق الموقف العربي خاصة خلال الاجتماع المزمع ان تعقده اللجنة العربية لمتابعة مبادرة السلام العربية في الاول من مايو المقبل. إلى ذلك يزور النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رحيمي سورية غدا، بدعوة من محمد ناجي عطري رئيس الحكومة، حسبما ذكرت جريدة «الثورة» السورية الحكومية.
من جانب آخر، اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد مجلس الأمن الدولي وحق النقض (الفيتو) الذي تملكه الدول الخمس الدائمة العضوية فيه «أدوات شيطانية» تهدف الى «قمع» البشر.
ونقلت وكالة ايسنا الطلابية عن احمدي نجاد قوله في كلمة في ندوة لقادة الشرطة في طهران ان «الإنسانية لا تحتاج الى قنبلة ذرية او غزو ضخم او حتى مجلس الأمن الدولي وحق النقض فيه».
وقال ان هذه «جميعها تستخدم لقمع وتدمير واقع البشر وهي أدوات شيطانية».
إلى ذلك، نفت حكومة زيمبابوي امس التقارير التي أفادت بتوقيعها اتفاقا يسمح لإيران باستخراج اليورانيوم، مضيفة ان وجود احتياطيات تجارية من اليورانيوم في الدولة الواقعة في جنوب افريقيا أمر غير مؤكد.
وفند وزير الصناعة والتجارة الزيمبابوي ولشمان نكوبي التقرير الذي نشرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية وزعمت فيه ان هاراري أبرمت اتفاقا يسمح لطهران باستخراج اليورانيوم لضمان توافر مادة خام لبرنامجها النووي.
من جانب آخر،دعت طهران إلى إجراء عمليات تفتيش للمنشآت النووية في جميع بلدان العالم، مؤكدة على ضرورة عدم استثناء اي دولة من هذه القاعدة. ونقلت وكالة فارس الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست قوله انه لا ينبغي ان تفترض اي دولة انها مستثناة وبمنأى عن الرقابة والتفتيش الدولي على أفعالها.
وأكد مجددا انه لا ينبغي لاي دولة تهديد الآخرين برؤوسها النووية مشيرا إلى الطرق المنصوص عليها في معاهدة منع الانتشار النووي لاجبار الدول النووية على تفكيك ترساناتها.
واقرأ ايضاً:
«التمييز العراقية» تلغي نتائج 52 مرشحاً بينهم فائزون وقائمة علاوي تطعن بالقرار
7 ملايين يمنحون البشير ولاية جديدة وسلفاكير لرئاسة حكومة الجنوب بـ 92%
مخططات لبناء 321 مستوطنة بالقدس وإقامة مدرسة يهودية بحي الشيخ جراح
نجاة السفير البريطاني في اليمن من هجوم انتحاري ولندن تغلق سفارتها
إيساف تعلن مقتل قائد طالباني بارز في قندز