Note: English translation is not 100% accurate
الولايات المتحدة تطالب بإجماع دولي لمنع امتلاك إيران للأسلحة النووية
الجمعة
2006/9/8
المصدر : وكالات
طالبت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مجددا المجتمع الدولي بتبني منع ايران من حيازة اسلحة نووية «بذريعة حقها في الحصول على الطاقة النووية».
وقالت رايس في تصريحات تلفزيونية امس اننا ننبه الى التحدي الذي تمثله ايران للمجتمع الدولي ونؤكد ان الملف النووي الايراني مسؤولية الدول الاعضاء في مجلس الامن وهناك ضرورة ملحة لوجود اجماع دولي على ان ايران لن تمتلك اسلحة نووية.
واقرت وزيرة الخارجية الاميركية بحق ايران في امتلاك برنامج نووي للاغراض السلمية لكنها حذرت من استخدام هذه الانشطة في تصنيع وحيازة اسلحة نووية.
واضافت:
نحن نتفهم وندرك ان لايران الحق بامتلاك تكنولوجيا نووية لاستخدامها في المجال السلمي لكن لا يمكن لها استخدام هذا الغرض لتطوير اسلحة نووية، وهذا الامر يعالج الآن في مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من ناحيته دعا رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان امس في خطاب امام النواب، ايران الى «تحمل كامل مسؤولياتها» في الملف النووي.
واضاف دو فيلبان «اننا مع مجمل المجتمع الدولي، نعطي افضلية اليوم للحوار غير انه على ايران ان تتحمل كامل مسؤولياتها».
وقال في خطاب مخصص لقضايا الشرق الاوسط ان «البرنامج النووي الايراني يثير مخاوف مشروعة» وان «فرنسا قامت مع شركائها الاوروبيين بالمبادرة الى الحوار مع طهران.
وفي هذا الصدد ليس هناك من حل سوى الحل السياسي».
كما دعت الصين مجددا امس الى حل تفاوضي مع طهران قبل اجتماع القوى الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني في برلين.
وقال كينغ جانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية خلال لقاء صحافي دوري ان «موقفنا لم يتغير».
واضاف ان «الصين تدعو الى حل الملف الايراني من خلال التفاوض والحوار».
فيما دعا رئيس الوزراء الصيني فين جيابو ايران الى التعاون مع الهيئات الدولية المختصة بالطاقة النووية، وطالب في تصريحات نشرتها صحيفة فرانكفورتر الالمانية امس ايران بتفهم قلق المجتمع الدولي ازاء ملفها النووي مشيرا الى انه لا يستبعد مبدئيا موافقة الصين على فرض عقوبات ضد ايران.
واكد ان هدف الصين هو الحل السلمي للنزاع النووي ولكنه ليس متأكدا من احتمال تحقيق العقوبات التوصل للحل السلمي بل حذر من امكانية الا تكون لها نتائج مثمرة.
اقرأ أيضاً