واشنطن ـ أحمد عبدالله
عقد وكيل وزارة الخارجية الاميركية ويليام بيرنز اجتماعا مغلقا مع نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف في مقر الوزراة اول من امس. ووصف مصدر في الخارجية الاميركية لـ «الأنباء» الاجتماع الذي شاركت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في جانب منه على نحو لم يكن مجدولا او معلنا من قبل بانه «بالغ الاهمية». وقال المصدر «اعتقد اننا نرغب في ان نقول لاعضاء مجموعة 5+1 ان الخطوة الايرانية الاخيرة بالموافقة على المبادرة التركية ـ البرازيلية يجب ان تؤخذ في الاعتبار كخطوة اولى في مسار متعدد الخطوات ينتهي بالاتفاق على ضمانات تحول دون دخول البرنامج النووي الايراني الى الدائرة العسكرية وليست خطوة اخيرة تهدف الى وقف الزخم الحالي المتجه الى فرض العقوبات».
وقال المصدر ان الايرانيين يعتقدون ان قبولهم الاتفاق كان من قبيل المناورة الديبلوماسية.
وأقر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه بان الخطوة الايرانية تؤثر سلبا على جهود الولايات المتحدة ودول اخرى فرض عقوبات دولية على ايران.
واوضح ذلك بقوله «سيصبح من الصعب الآن حمل تركيا والبرازيل وربما دول اخرى من الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن على الموافقة على العقوبات. وطبقا لمعلوماتي فان ديبلوماسيينا يبحثون الآن مع دول 5+1 الخطوة التالية على اساس ان تلك الخطوة ينبغي ان تكون داخل اطار تطوير الموقف الايراني وجعله اكثر شمولا وقربا من وقف انشطة التخصيب بصورة كاملة».