دمشق ـ هدى العبود
من الانتـصار السـيـاسي الذي حقـقـته سـورية مع زيارة رئيسة مـجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الـى الاحتلال الامـيركي للعـراق ودعوتهـا لجـدولة الانسحـاب من هذا البلد الشقـيق، مرورا بالقـضيـة امحورية في فلسطـين، وصولا الى التضامن العربي والاسـلامي الذي تفرضه الاحداث الراهنة في المنطقة اكـثر من أي وقت مـضى، كانت القضـايا القومـية الهم الاكبر والشغل الشاغل لوزير الاعلام السوري د. محسن بلال، كما هي عند كل المواطنين العرب، في حديثه الشامل لـ «الانباء» وفيما يلي نص الحوار:
واذ اكد وجود استراتيجية جديدة لدعم الاعلام السوري في مواجهة التحديات، شدد د. بلال على أن هذه الاستراتيجية تقوم على مـزيد من التضـافر العـربي والاسـلامي لكسب المزيد من الاصدقـاء في الخارج، والعمل على وضع خطة تحـرك اعلامي فاعل من خلال انشاء فضائيات عربية واسلامية ووكالات انباء موحدة تتحدث بصوت واحد.
وشدد د. بلال على فـاعلية العـمل العربي المشـترك، رغم كل الظروف المحيطة، مستشهدا على ذلك باستضافة سورية لمليون و400 ألف لاجئ عـراقي، اضـافة الـى نصف مليـون فلسطيني يعيشون في سورية، ما يجعلها لاعبا مهما في قضايا المنطقة لا يمكن اغفال دوره أو عزله عن أي من الملفات المطروحة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )