أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن القمة العربية القادمة ستعقد في بغداد في شهر مارس 2011 طبقا لقرار قمة سرت، وقد بدأت امس الجامعة العربية التحضيرات المشتركة بين العراق والأمانة العامة للجامعة العربية للقمة العربية.
وأكد زيباري ـ في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بعد اجتماع ثنائي بينهما ـ أن العراق أطلع الجامعة العربية على كل الترتيبات اللوجستية والفنية لعقد القمة العربية المقبلة في بغداد من أجل تأمين نجاحها.
وقال زيباري إن العراق وحسب قرار قمة سرت الأخيرة هو من سيترأس القمة العربية المقبلة في بغداد ونحن في العراق شكلنا لجنة من أعلى المستويات من أجل الإعداد الكامل والشامل لهذه القمة المهمة والتي تعتبر رسالة تضامن سياسية عربية وتحد تبعثها جميع الدول العربية للوقوف إلى جانب الشعب العراقي في هذه الظروف الصعبة.
وحول الخلافات بين ليبيا والعراق على خلفية استضافة ليبيا لمجموعة من العراقيين المعارضيين للحكومة، قال زيباري «ليس لدينا أي خلاف وتجاوزنا الخلاف أثناء انعقاد القمة في سرت وتفهمنا الأمور والآن نحن أعضاء في عدة لجان مشتركة».
وعن لقائه مع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط امس، قال زيباري «كان لقاء وديا مع الجانب المصري وبحثنا العلاقات العراقية ـ المصرية المتطورة والمتنامية خاصة أن مصر عادت وبقوة من خلال التمثيل الديبلوماسي الكبير والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها بين البلدين».
الى ذلك، دافع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش مجددا عن قرار حرب العراق، واستخدام أسلوب الإيهام بالغرق في استجواب المعتقلين المشتبه في ضلوعهم في أنشطة إرهابية.
وقال بوش - في كلمة أمام نادي «جراند رابيدز الاقتصادي» بميتشيغان نقلت شبكة «سي بي إس» الأميركية امس مقتطفات منها - إن قرار الذهاب إلى حرب العراق في عام 2003 والإطاحة بالمقبور صدام حسين كان صائبا، وان العالم أصبح مكانا أفضل من دونه.
وأضاف بوش أنه إذا عاد به التاريخ مرة أخرى، فسوف يتمسك باستخدام أسلوب الإيهام بالغرق مع المشتبه بتورطهم في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001.