يظهر بوش من خلال جولة أوروبية تبدأ اليوم في جمهورية التشيك وتنتهي في بلغاريا بعدها بأسبوع حزما في التصدي للاعتراضات الروسية على الخطط الأميركية الرامية لنشر نظام للدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية.
وستسنح الفرصة لبوش والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات خلال القمة التي تستغرق ثلاثة أيام والتي تبدأ الاربعاء المقبل في المانيا.
ويحضر القمة أيضا زعماء كل من بريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان.
بالمقابل، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس الى مشاورات جديدة حول اقامة درع مشتركة مضادة للصواريخ بين حلف شمال الاطلسي وروسيا.
وقال الوزير ان «استنتاجاتنا تدل بوضوح على ان الدفاع (عن النفس) من تهديدات غير قائمة لا معنى له، ومن الأفضل استئناف العمل في اطار مجلس الحلف الاطلسي ـ روسيا حول انشاء درع مشتركة مضادة للصواريخ».
وفي مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا»، هدد الرئيس الروسي انه «اذا امتدت القدرات النووية الأميركية الى الاراضي الاوروبية فعلينا تحديد اهداف جديدة في أوروبا».
واضاف سنريد اعادة توازن المنظومة الدفاعية بانظمة هجومية أكثر فعالية واننا ندرك تماما ان هذا الأمر سيعيد تحريك سباق التسلح لكننا لن نكون مسؤولين عنه».
الصفحة في ملف ( pdf )