رجحت مصادر استخبارية بريطانية لشبكة «سكاي نيوز» أمس أن هناك ما يصل إلى 300 جاسوس روسي ينشطون في المملكة المتحدة وحدها.
وأشارت إلى أن المصادر تعتقد أن التجسس لايزال يشكل قضية مهمة بعد عقود من انتهاء الحرب الباردة لكن نشاطاته هذه الأيام في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية عن أسرار الأسلحة النووية قلت فيما زادت في مجال قضايا الجغرافية السياسية.
ونسبت «سكاي نيوز» إلى الخبير في مجال التجسس إدوارد لوكاس قوله «إن الرقم عن وجود المئات من عناصر المخابرات الروسية في المملكة المتحدة موثوق ويعمل هؤلاء لجمع معلومات عن السياسة الخارجية للحكومة الائتلافية بين حزبي المحافظين والديموقراطيين الأحرار».
وأضاف لوكاس «يريد الجواسيس الروس معرفة ما إذا كانت الحكومة الائتلافية ستتعامل بصرامة مع روسيا وتدعم دول أوروبا الشرقية على غرار النهج الذي شهدناه في ظل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير».