ذكر مكتب الرئيس العراقي ان رئيس الوزراء البريطاني المرشح غوردن براون التقى امس مجلس الرئاسة العراقي بكامل اعضائه وبحث معهم تطورات العملية السياسية والملف الامني في العراق.
وقال المكتب في بيان ان مجلس الرئاسة استقبل امس في مقر رئاسة الجمهورية وزير المالية البريطاني والمرشح لرئاسة الوزراء غوردون براون ووزير الدفاع ديس براون والوفد المرفاق لهما.
واوضح ان الطرفين بحثا «تطورات العملية السياسية والوضع الامني في العراق، اضافة الى سير تنفيذ خطة امن بغداد، كما تمت مناقشة دور القوات البريطانية في بناء الجيش العراقي وتأهيل قدراته والمساهمة في بسط الامن والاستقرار في جنوب العراق».
كما ناقش الطرفان «الملف الاقتصادي وتأكيد بناء مشاريع البنى التحتية بما يسهم في تحسين المستوى المعيشي للعراقيين».
وشدد مجلس الرئاسة العراقي على «ضرورة المشاركة الحقيقية لجميع القوى الوطنية في ادارة شؤون البلاد وصولا الى عراق مستقر ومزدهر».
من جانبه اشاد وزير المالية البريطاني باداء مجلس الرئاسة مؤكدا «استمرار دعم بلاده للعراق في سبيل تحقيق الديموقراطية وتعزيز المصالحة الوطنية والتطور الاقتصادي».
وفي سياق آخر، اعلن الجيش الاميركي امس ان ما لا يقل عن 130 من زعماء العشائر في محافظة صلاح الدين معقل رئيس النظام المقبور صدام حسين، قرروا محاربة تنظيم القاعدة والمجموعات «الارهابية» في المنطقة، بالتعاون مع المحافظة.
واوضح بيان للجيش ان «هذا الاتفاق التاريخي حدث وكل هـــؤلاء الشيـوخ اكدوا دعم الحكومة المحلية في محاربة القاعدة».
واضاف ان «اللقاء بين شيوخ العشائر عقد في تكريت حيث تمت مناقشة مسائل الدفاع عن محافظة صلاح الدين بمواجهة تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية الاخرى»
وترأس الاجتماع المحافظ حمود الشكطي بحضور نائبه عبد الله حسين محمود، اضافة الى قائد الشرطة ومسؤولين اداريين وعسكريين في المحافظة.
ونقل البيان عن الشكطي قوله ان «الخطوات الامنية التي تتخذها العشائر في المحافظة تحظى بمباركة قائد الشرطة والمحافظ ووجهاء» تكريت.
واكد اللفتنانت كولونيل مارك ادموند، قائد الجيش الاميركي في المنطقة، ان
«المجلس الجديد تعهد تحويل كلامه الى افعال وكذلك التزمت قيادة المحافظة من جانبها محاربة الارهاب»، واضاف ان «عشائر العرب السنة حققت نجاحات في إلحاق الهزيمة بالقاعدة في الانبار وآن الاوان للسيطرة عليها في محافظة صلاح الدين».
وفي نفس السياق ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان بعض قادة الجيش الاميركي في العراق اقروا خطة جديدة تقضي بتسليح مجموعات من العرب السنة تعهدت محاربة مسلحي القاعدة.
الصفحة في ملف ( pdf )