حث الرئيس الصومالي القوى الإقليمية على تصعيد تصديها للعدد المتزايد من المقاتلين الأجانب، الذي قال إنهم ينضمون إلى صفوف المتمردين الإسلاميين في الصومال. وقال الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد بعد أيام فقط من تعهد الدول المجاورة بنشر ألفي جندي إضافي لحفظ السلام في الصومال قال إن العدد المتزايد للمتشددين يمثل تهديدا متناميا للأمن الإقليمي. واضاف ان «الصومال في خطر بسبب العدد المتزايد للمتشددين الأجانب، لا يمكننا أن نتغافل، لقد مضت الأمور إلى مستوى لا يمكننا احتماله لذا فهناك حاجة ملحة للمساعدة الدولية أو الإقليمية». وأشار أحمد الى ان حكومته التي تسيطر فقط على بضعة أحياء في العاصمة الصومالية مقديشو وتعتمد بشدة على قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في ضمان أمن ظاهري ليست قادرة على القيام بمهامها، وقال «حكومتي لا تملك الكثير حيال قيامها بمهامها المؤسسية بسبب الهجمات المستمرة».