بعث رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت برسالة جديدة الى الرئيس السورى بشار الأسد تتضمن «اختلافات مثيرة للاهتمام».
ونقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية امس عن مصدر سياسى رفيع المستوى فى القدس ان اولمرت بعث هذه الرسالة عبر وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس التي ترتبط بلادها بعلاقات ودية قديمة مع سورية والتى زارت اسرائيل أمس الاول ثم توجهت الى دمشق حيث تردد أن باكويانيس أبلغت اولمرت أنها مهتمة بتعزيز السلام وان اولمرت رد على ذلك باعطائها رسالة للأسد.
وأشارت الصحيفة فى تقرير أوردته بموقعها الالكترونى الى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية جورج كوموتساكوس (الذى يرافق باكويانيس فى جولتها الشرق أوسطية) قال في حديث هاتفي للصحيفة من دمشق انه أصيب بالدهشة ازاء تلك الانباء، مضيفا أن اليونان ووزيرة خارجيتها السيدة دورا باكويانيس ليسا وسيطين أو مبعوثين فى المنطقة وان الرسالة الوحيدة التى نقلتها وزيرة الخارجية للرئيس السوري هي رسالة من الحكومة اليونانية والاتحاد الاوروبى تتعلق بضرورة تعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة.
ولأول مرة، عقد أمس الاول في إسرائيل ما يسمى «المجلس الوزاري المصغر لشؤون سورية»، والذي يضم رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن ووزيرة الخارجية، وذلك للاستماع إلى تقرير أمني جاء فيه أن «السوريين على أهبة الاستعداد في وضعية دفاعية، وأنهم لا يستعدون لمبادرات هجومية ضد إسرائيل»، كما جاء في التقرير أن «سورية بإمكانها الاعتماد على العمق الاستراتيجي من جانب إيران، الأمر الذي يوفر لها قاعدة هجومية في حال اقتضت الضرورة».
الصفحة في ملف ( pdf )