لندن ـ عاصم علي
كشفت وثائق رسمية عرضت خلال مرافعات في المحكمة العليا في بريطانيا تفاصيل تورط الحكومة السابقة في عمليات خطف وتعذيب مواطنين بريطانيين في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة. وجاء عرض الوثائق خلال مرافعات قضية رفعها 6 معتقلين سابقين في قاعدة «غوانتانامو باي» في كوبا ضد وزارتي الخارجية والداخلية وجهازي الاستخبارات الداخلية والخارجية بدعوى تورطهم في اعتقالهم «غير الشرعي» و«تعذيبهم». ووفقا لصحيفة «ذي غارديان» البريطانية، فإن بعض هذه الوثائق السرية سابقا يدين مكتب رئيس الوزراء السابق توني بلير في عمليات تعذيب أمر ديفيد كامرون بفتح تحقيق فيها الأسبوع الماضي. وأبرز هذه الوثائق محاضر استجواب للاستخبارات الداخلية البريطانية «إم آي 5» في قاعدة باغرام الأميركية في أفغانستان، تظهر أن عناصر الجهاز البريطاني كانت راضية عن مواصلة إساءة معاملة متهم يحمل اقامة بريطانية.