Note: English translation is not 100% accurate
إيران والاتحاد الأوروبي: محادثات إيجابية وإزالة العديد من نقاط سوء التفاهم
الاثنين
2006/9/11
المصدر : وكالات
قال المفاوضان الاوروبي خافيير سولانا والايراني علي لاريجاني أمس ان محادثاتهما بشأن الملف النووي الايراني كانت «ايجابية ومثمرة» مشيرين الى انها ستستأنف الاسبوع المقبل.
وأضاف سولانا ولاريجاني في مؤتمر صحافي عقد عقب اجتماعهما أنهما أحرزا «بعض التقدم» في محادثاتهما وسيعقدون جولة أخرى من المحادثات الاسبوع المقبل.
وأوضحا عقب المحادثات التي استمرت عدة ساعات في المستشارية النمساوية انه تم تحقيق بعض التقدم فيما يتصل بالرد الايراني على سلة الحوافز التي تلقتها طهران من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اضافة الى ألمانيا والتي تتضمن تقديم حوافز فنية وتجارية وأمنية للجانب الايراني مقابل تخليه عن انشطة تخصيب اليورانيوم.
وصرح خافيير سولانا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية وعلي لاريجاني مسؤول الملف النووي الايراني ان الاجتماع كان بناء وان المحادثات ستتواصل الاسبوع المقبل.
وقال سولانا «لقد عملت على مدى اكثر من سبع ساعات مع لاريجاني»، مضيفا «لقد كانت ساعات العمل بناءة». وتابع من موقع الاجتماع في المستشارية الفيدرالية في فيينا «لقد ازلنا بعض سوء التفاهم الذي كان موجودا في السابق.
وحققنا تقدما نريد المضي قدما فيه». واوضح «سنجتمع لهذا الغرض مرة اخرى الاسبوع المقبل».
دون أن يحدد موعدا للاجتماع . واتسمت تصريحات لاريجاني كذلك بلهجة ايحابية حيث قال «لقد حققنا تقدما بناء، وتوصلنا الى نقاط مشتركة حول عدد من القضايا التي بين ايدينا».
واضاف «وكما قال سولانا فقد تمت ازالة العديد من نقاط سوء التفاهم». وعلى صعيد مواز قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس ان طهران مستعدة للاستماع الى آراء الاتحاد الاوروبي حول برنامجها النووي الا ان مسألة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم «اصبحت من الماضي».
وصرح آصفي للصحافيين قبيل بدء اليوم الثاني من المحادثات المهمة بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني في فيينا بأن «مسألة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم اصبحت من الماضي».
من جهة أخرى صرح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس في ابوظبي ان استياء الشعب الايراني من احتمال قيام الاسرة الدولية بفرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية قد يجبر النظام الايراني على تغيير موقفه فيما يتعلق بالملف النووي.
وصرح الوزير الفرنسي في ختام زيارة قصيرة لعاصمة الامارات العربية المتحدة بأن «استياء الشعب الايراني من احتمال فرض عقوبات يمكن ان يجبر النظام على تغيير موقفه».
واشار الى انه «يمكن ان يخشى النظام ردود فعل الرأي العام الداخلي».
ورأى انه «اذا ادرك الرأي العام الايراني مخاطر عزل بلاده فلن يكون مستعدا لدفع الثمن الناجم عن ذلك»، مؤكدا مجددا «اهمية حل المسألة النووية عن طريق المفاوضات» بالنسبة الى طهران.
اقرأ أيضاً