سيئول ـ رويترز: ذكرت تقارير إعلامية ان الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر وصل الى كوريا الشمالية في مسعى لإطلاق سراح أميركي سجن بتهمة دخول البلاد المنعزلة بطريقة غير مشروعة.
وتجيء زيارة كارتر لكوريا الشمالية في ذروة التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ان كارتر والوفد المرافق له وصلوا الى بيونغ يانغ وكان في استقبالهم كيم كي جوان نائب وزير الخارجية الذي مثل كوريا الشمالية في المحادثات السداسية النووية التي توقفت منذ عامين.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء عن مصدر ديبلوماسي أميركي قوله ان كارتر (85 عاما) غادر الولايات المتحدة هو وزوجته على متن طائرة خاصة لا طائرة تابعة للجيش الاميركي.
وقالت أمس الاول دورية السياسة الخارجية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في موقعها على الانترنت ان كارتر سيسافر كمواطن أميركي ولن يرافقه اي مسؤولين أميركيين.
وقال مسؤول اميركي أمس الاول ان كارتر يزور كوريا الشمالية في مهمة انسانية في محاولة للافراج عن ايجالون ماهلي جوميس (30 عاما) الذي حكمت عليه الدولة الشيوعية بالسجن ثماني سنوات مع الاشغال الشاقة. وأعلنت بيونغ يانغ الشهر الماضي ان جوميس حاول الانتحار بعد أشهر معدودة من صدور الحكم عليه.
وقال ناشط ديني التقى السجين الاميركي الذي ذكرت وكالة الانباء المركزية انه من بوسطن ان جوميس دخل أراضي الشطر الشمالي في يناير حاملا رسالة تدعو الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل الى التوبة عن آثامه والتنحي عن السلطة. وكان جوميس يدرس الانجليزية في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول طوال عامين قبل ان يغامر بالدخول الى أراضي الشطر الشمالي.
وقال زملاؤه انه كان ناشطا في الكنيسة البروتستانتية.