دمشق ـ هدى العبود
اعلنت حركة حماس ان استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل جاءت «استجابة لرغبة صهيونية أميركية ساعية لتصفية القضية الفلسطينية عبر تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتهويد القدس والمسجد الأقصى، وإنهاء حق العودة بتكريس ما يسمى بيهودية الدولة العبرية». وأكدت حماس في بيان صادر عنها أمس على رفضها «للمفاوضات التي يراد لها أن تكون رافعة لإدارة الرئيس أوباما قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس، ومظلة لتغطية جرائم الاحتلال الصهيوني، واستكمالا لمخططاته الاستيطانية وعمليات تهويد القدس والأقصى، وأداة لفك عزلته الدولية، ولتحسين صورته الإرهابية عقب جرائم الحرب التي اقترفها في عدوانه على غزة المحاصرة، وفي اعتدائه على أسطول الحرية» ورأى البيان أن «المفاوضات التي تجري بعكس الإجماع الوطني الفلسطيني، وفي ظل استمرار الاستيطان وعمليات الإبعاد لأهلنا في القدس وعموم الضفة الغربية لا تخدم إلا العدو المجرم، ولن تحقق أهدافنا الوطنية، ولا تلزم شعبنا بشيء، وإن محمود عباس وسلام فياض وفريق أوسلو لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يعبرون بحال عن شعبنا وتطلعاته، ولا عن قضيتنا المباركة، وثوابتنا الوطنية».