يأتي إحياء الذكرى الحادية والأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر هذا العام إثر الإعلان عن توجهات جديدة إيذانا بنهضة ودفع جديد لإعادة تفعيل الثورة الليبية.
وتبرز في احتفالات الشعب الليبي بثورة الفاتح من سبتمبر، السمة والصبغة العالمية والإنسانية التي حرصت الثورة بقيادة العقيد معمر القذافي على تكريسها منذ فجر الفاتح من سبتمبر 1969، في مختلف مجالات العمل الداخلي والخارجي، حيث تشارك في هذه الاحتفالات وفود رسمية وشعبية من مختلف أنحاء العالم علاوة على الوفود العربية رفيعة المستوى.
ففي احتفال هذا العام بالعيد الواحد والأربعين للثورة وإطلالة عامها الثاني والأربعين، حضر القائد معمر القذافي الاحتفال في طرابلس والمهرجان الشعبي الكبير، يرافقه كبار الضيوف ومنهم الرئيس السيراليوني «ارنست كروما» والرئيس الصربي «بوريس تاديتش» و«حارث سيلاديتش» رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، و«سيكوبا كوناتيه» وزير الدفاع في غينيا كوناكري.
وحضر الاحتفال رؤساء وزراء البرتغال، ومالطا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، وكرواتيا، وسلوفينا، ونواب رؤساء وزراء إسبانيا واليونان وتركيا، ووزيرا خارجيتي إيطاليا وقبرص، وكاتب الدولة للشؤون الأوروبية بالخارجية الفرنسية.
وحضر أيضا أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، وأمين عام تجمع (س.ص) محمد الأزهري ورؤساء البعثات السياسية المعتمدون لدى الجماهيرية، والكتاب والمثقفون العرب الذين شاركوا في الندوة الفكرية حول البعد القومي لثورة الفاتح. وقد عبرت صحيفة «أويا» الليبية في عددها الاسبوعي الأخير عن جانب مهم من مسيرة العمل الثوري المستمر في التحديث والتطوير، حيث جاء عنوان صفحتها الأولى «إعمار وتنمية.. ولا ديون خارجية»، وذلك بمناسبة احتفالات الشعب الليبي بالعيد الـ 41 لثورة الفاتح.