يجتمع الحزب الشيوعي في كوريا الشمالية في 28 سبتمبر الجاري لانتخاب قادته، وقد يمهد لخلافة كيم جونغ ايل من جانب ابنه الأصغر كيم جونغ اون وفيما يأتي مراكز اتخاذ القرار الأساسية في هذا البلد:
ـ حزب العمال: يتولى كيم جونغ ايل الأمانة العامة للحزب الحاكم الذي تراجع نفوذه لمصلحة الجيش. لكن الزعيم الكوري الشمالي الذي تدهورت صحته منذ اصابته بجلطة في الدماغ في صيف 2008 قد يسعى الى إعادة تلميع صورة الحزب وتعيين أشخاص أهل للثقة في مناصب أساسية دعما لنجله الأصغر الذي يريده خلفا له. ووفق المحللين، سيتولى المندوبون اولا انتخاب الاعضاء الجدد في اللجنة المركزية، على ان تعقد اللجنة اجتماعا لاختيار اعضاء المكتب السياسي وأمانة السر واللجنة العسكرية المركزية.
ولا تضم رئاسة المكتب السياسي راهنا سوى شخص واحد هو كيم جونغ ايل، فجميع الاعضاء الآخرين وبينهم والده كيم ايل سونغ توفوا في الثمانينيات والتسعينيات من دون ان يخلفهم احد.ويمكن تعيين جانغ سونغ ثايك صهر كيم جونغ ايل ذي النفوذ الواسع على رأس المكتب السياسي بحيث يتولى رعاية النجل الأصغر بعد وفاة الزعيم. وقد يصبح كيم جونغ اون عضوا في اللجنة المركزية.
ـ لجنة الدفاع الوطني: يترأس كيم جونغ ايل هذه اللجنة واعتبر البرلمان موقعه هذا «الأرفع في الدولة». واللجنة مسؤولة رسميا عن الأمن الداخلي والخارجي، لكن دورها ازداد في ظل الزعيم الحالي الذي يتبنى عقيدة «الجيش أولا». وتم تعيين جانغ سونغ ثايك في يونيو نائبا أول لرئيس اللجنة.
ـ الحكومة: يترأسها رئيس الوزراء المكلف الشؤون الاقتصادية. وفي يونيو، عين البرلمان احد وجوه الحزب شو يونغ ريم خلفا لكيم يونغ ايل الذي كان يتولى هذا المنصب.
ـ البرلمان: يختار الحزب الأعضاء الـ 687 للجمعية الشعبية العليا ويجتمع هؤلاء مرة كل عام للموافقة على قرارات الحزب. ولما كان مؤسس كوريا الشمالية كيم ايل سونغ اعلن «رئيسا أبديا» بعد وفاته، فان رئيس البرلمان كيم يونغ نام يتولى المهمات الشكلية لرئيس الدولة.
ـ الجيش: يضم 19.1 مليون عنصر ما يجعله اكبر رابع جيش في العالم ويتولى كيم ايل جونغ قيادته العليا.